عاجل

صيادو مراكب الشانشولا بدمياط يناشدون المسؤولين لحل أزمة منعهم من الصيد

مراكب الشانشولا
مراكب الشانشولا

تعد مراكب الشانشولا في دمياط أحد أهم المراكب التي تساهم في الثروة السمكية، وذلك بسبب أن مدة الصيد فيها لا تتجاوز 4 أيام، وبالتالي دورة الصيد فيها قصيرة وتدر عائد كبير من الأسماك السطحية على رأسها السردين والبساريا.

وتشهد محافظة دمياط هذه الأيام رواج في حركة تداول بيع وشراء الأسماك خاصة بعد وصول مراكب الشانشولا، وهي المراكب التي تُستخدم لصيد الأسماك السطحية مثل السردين والماكريل، وتعتمد على شباك خاصة تُعرف باسم "الشانشولا".
 

السردين والبساريا أهم أسماك مراكب الشانشولا

وتعد أسماك السردين والبساريا أحد أشهر الأسماك التي يتم اصطيادها عن طريق مراكب الشانشولا وبيعها في حلقات السمك سواء في سوق السمك في مدينة دمياط  أو في مدينة عزبة البرج في دمياط، وتشتهر عزبة البرج بكونها مركزًا حيويًا لصناعة الصيد وتوفير الأسماك للأسواق المحلية والتصدير، مما يجعلها تلعب دورًا هامًا في الاقتصاد المحلي، وتعتبر مركز استراتيجي لتجميع وإعادة توزيع الأسماك علي كافة الأسواق بالمحافظات الأخري، كما وتضم ورش صناع السفن واليخوت وكذلك ورش صيانة مراكب الصيد.


 

مراكب الشانشولا يطالبون بحل أزمة منع الصيد في منطقة برانيس

وناشد ملاك مراكب صيد الحر في عزبة البرج بدمياط المسؤولين التدخل لحل أزمة منعهم من الصيد في منطقة برانيس بالبحر الأحمر، حيث يعاني أصحاب هذه المراكب من توقف أعمالهم وتأثير ذلك على مئات الأسر التي تعتمد على هذه المهنة كمصدر رزق وحيد.
 

وأوضح الملاك في تصريحاتهم أن عدد مراكب صيد الجر يبلغ 26 مركبًا، يعمل على كل مركب حوالي 20 فردًا، مما يعني أن 520 فردًا يعولون 520 أسرة يعتمدون كليًا على نشاط الصيد في البحر الأحمر. وأكدوا التزامهم بقرار الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية بشأن وقف الصيد خلال الفترة من 15 يونيو حتى 10 سبتمبر من كل عام، إلا أنهم فوجئوا هذا العام بقرار يمنعهم من الصيد بشكل كامل حتى بعد انتهاء فترة الحظر.

وأكد ملاك المراكب أن مهنة الصيد هي مصدر دخلهم الوحيد، وأن استمرار هذا الوضع يعني الحكم بالموت الاقتصادي لأسرهم التي لا تمتلك بدائل أخرى للعيش، واختتموا مناشدتهم بالطلب من الجهات المعنية إعادة النظر في هذا القرار والسماح لهم بممارسة نشاط الصيد في منطقة برانيس أسوة بمراكب الشانشولا، حفاظًا على حقوقهم واستقرارهم المعيشي.
 

واستقبل بوغاز مدينة عزبة البرج في محافظة دمياط، عدد من مراكب الصيد بعد رحلة الصيد محملة بالأسماك، وكانت أكثرها مراكب الشنشولا التي تصطاد سمك السردين حيث تعتبر الأيام الحالية موسم لصيد السردين الذي يغزو أسواق دمياط.

رحلات الشنشولا تعود محملة بالسردين

يذكر أن وصول عدد من مراكب الشنشولا تستغرق رحلاتها للصيد عدة أيام فقط، على عكس مراكب الجر التي تبقى في البحر من أسبوع لثلاثة أسابيع حيث أن الشنشولا هي مراكب صيد متخصصة في صيد أنواع معينة من الأسماك، وتعمل 8 شهور طوال العام ويبدأ الموسم من شهر أبريل حتى أكتوبر، ويعمل الطاقم الموجود على المركب فترة 20 يومًا كل شهر، حيث تخرج المراكب للصيد في الليل مرتين، وتتجمع الأسماك حول الإضاءة التي يطلقها الصيادين.

تم نسخ الرابط