مصطفى بكري: زيارة «ماكرون» لمصر رسالة قوية عن الأمن والاستقرار (فيديو)

أكد الإعلامي مصطفى بكري، أنه من الضروري التوقف للتأمل في مشاهد زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر، مشيرًا إلى أن زيارته لخان الخليلي والقاهرة التاريخية تعد مشهدًا حضاريًا ورسالة قوية لمن يشكك في أمن مصر واستقرارها.
زيارة ماكرون إلى القاهرة
وخلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" عبر فضائية "صدى البلد"، أضاف بكري أن أوروبا أصبحت تدرك الآن بشكل أكبر الأمن والاستقرار الذي تتمتع به مصر، خاصة بعد أن تواجد الرئيس الفرنسي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي وسط المواطنين المصريين.
وتابع بكري أن زيارة ماكرون أكدت على العمق التاريخي والحضاري والثقافي للشعب المصري، مما يعكس المكانة الكبيرة التي تحظى بها مصر على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وفي سياق آخر، تحدث الإعلامي مصطفى بكري، عن مخطط العدو الصهيوني لضم منطقة رفح والمناطق المحيطة بها إلى المنطقة العازلة للحدود مع مصر. ودق ناقوس الخطر حول ما وصفه بالنكبة والانتهاك لاتفاقات الدولية.

ضم منطقة رفح
وكتب بكري عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "إكس": "العدو الصهيوني يقرر ضم منطقة رفح والمناطق المحيطة بها بما يوازي مساحة 5/1 من القطاع إلي المنطقة العازلة للحدود مع مصر. هذه جريمة جديدة، وتعدي علي كافة الاتفاقات الموقعة، ومنها اتفاقية أوسلو. بتوازي ذلك مع إعلان إندونيسيا استعدادها للقبول بالتهجير، واستضافة المهجرين علي أرضها. نحن أمام نكبه جديده، لا تقل عن نكبة ١٩٤٨ ، فماذا أنتم فاعلون يا عرب؟!؟.
دعم حقوق الفلسطينيين
ومن ناحية أخرى، شارك مئات الطلاب من جامعة السويس، في وقفة تضامنية نظمت عند معبر رفح، تحت رعاية الدكتور أشرف حنيجل، رئيس الجامعة، وبالتعاون مع أسرة "من أجل مصر"، لتأكيد موقف الجامعة الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، في إطار دعم القضية الفلسطينية ورفضًا لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني
وصرح رئيس الجامعة، بأن هذه الوقفة تأتي تأكيدًا على وقوف كافة أبناء الشعب المصري خلف قيادتهم السياسية، ودعمًا للإجراءات التي تتخذها الدولة المصرية بقيادة فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، للحفاظ على حقوق الأشقاء الفلسطينيين.