مُعلمة الأطفال اليوتيوبر «ميس راشيل» .. مُتهمة بدعمها لحماس .. اعرف التفاصيل

تواجه اليوتيوبر الأمريكية الشهيرة، راشيل جريفين أكورسو، والمعروفة باسم «ميس راشيل»، اتهامات بتلقي أموال من حركة حماس لدعم التضامن مع القضية الفلسطينية، وزرع التطرف في عقول الأطفال عبر منصات التواصل الاجتماعي. كما تُتهم بنشر معلومات غير دقيقة حول الأحداث في غزة.
اتهامات لليوتيوبر «ميس راشيل»
وكانت منظمة "أوقفوا معاداة السامية" اليمينية، التي تراقب معاداة السامية في الولايات المتحدة، قد طالبت المدعي العام بام بوندي بفتح تحقيق مع المؤثرة الشهيرة، وذكرت المنظمة أن راشيل تلقت أموالاً مقابل نشر محتوى مؤيد لحركة حماس.

قناة «ميس راشيل» على يوتيوب وتاريخها
أنشأت راشيل مع زوجها قناتها على يوتيوب في فبراير 2019 بهدف تعليم الأطفال نطق الحروف، ومنذ إطلاقها، حققت القناة أكثر من 10 مليارات مشاهدة، لتصبح واحدة من القنوات الأكثر شعبية بين العائلات الأمريكية. ورغم ذلك، يواجه المحتوى الذي تقدمه المؤثرة الآن انتقادات شديدة بسبب اتهامات تتعلق بنشر أفكار تحرض على التطرف.
اتهامات جديدة بخصوص المحتوى المنشور
بحسب تقرير نشرته صحيفة "نيويورك بوست" في بداية الأسبوع الثاني من أبريل الجاري، قامت منظمة "أوقفوا معاداة السامية" بمطالبة المدعي العام بفتح تحقيق حول ما إذا كانت "ميس راشيل" قد انتهكت قانون "فارا"، الذي يلزم الأفراد الذين يتلقون تمويلًا من جهات أجنبية بالكشف عن تلك العلاقات عند القيام بأنشطة دعائية داخل الولايات المتحدة.
اتهامات بتضليل الجمهور ونشر صور للأطفال من غزة
وتستند المنظمة في اتهاماتها إلى عدة منشورات نشرتها "ميس راشيل" على حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، وتعرض هذه المنشورات صورًا وقصصًا لأطفال من غزة، يُعتقد أنها تروج لروايات وصور تشبه تلك التي تروج لها حماس، وفقًا للمنظمة، وقالت المنظمة في بيانها إنها "ترى أن هذه المنشورات مليئة بالمعلومات المضللة".

حملة جمع تبرعات واتهامات بالتجاهل المتعمد
في مايو 2024، نظمت "ميس راشيل" حملة لجمع التبرعات لصالح أطفال غزة، وجمعت خلالها حوالي 50 ألف دولار، دون أن تشير إلى الضحايا الاحتلال الإسرائيلي، هذه الحملة أثارت ردود فعل غاضبة من منظمة "أوقفوا معاداة السامية"، التي اتهمتها بتجاهل معاناة المدنيين الإسرائيليين.
رد فعل "ميس راشيل" على الجدل
في محاولة لتوضيح موقفها، نشرت "ميس راشيل" فيديو غنائي دعت فيه إلى الصلاة من أجل أطفال غزة وإسرائيل، إلا أنها سرعان ما عادت إلى نشر بيانات وإحصائيات مأخوذة من مصادر موالية لحماس، مما أثار مزيدًا من الانتقادات من قبل المنظمة.
المنظمة تدعو للتحقيق في التمويل الأجنبي
وفي تصريح للصحيفة، قالت ليورا ريز، مديرة المنظمة، إن المؤثرة ربما تتلقى أموالًا مقابل المحتوى الذي تنشره، مستندة إلى ما وصفته بـ"التحول الواضح" في منشوراتها بعد 7 أكتوبر 2023. وأوضحت ريز أن المنظمة لا تهدف إلى تقييد حرية التعبير، بل تهدف إلى ضمان الامتثال للقوانين في حال تلقي أموال من جهات أجنبية.
وأضافت: "إذا كانت راشيل تتلقى أموالًا من مصادر خارجية، فيجب عليها الإفصاح عن ذلك والتسجيل كوكيلة أجنبية وفقًا للقانون الأمريكي".