التجهير مقابل الدعم .. توطين سكان غزة فى شمال سوريا ( تقرير)
ذكرت قناة i24NEWS الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن هناك مشروع لتصميم مدينتين كبيرتين في شمال سوريا، بالقرب من الحدود التركية، لإعادة توطين مئات الآلاف من أهالي غزة.
ويأتي هذا التقرير في الوقت الذي يُحاول به كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تنفيذ خطة تهجير سكان القطاع بعد رفض الدول العربية استقبال الفلسطينيين في أراضيها.
توطين أهالي غزة في سوريا
ووفقًا للتقرير المنشور في الموقع الخاص بالقناة الإسرائيلية، بُني المخيمان، أحدهما فى منطقة أخترين، والآخر شرق أعزاز، خلال الحرب الأهلية السورية لمنع النازحين السوريين من دخول الأراضي التركية.
ومع استقرار الوضع فى سوريا وعودة العديد من النازحين السوريين إلى ديارهم، وفقًا لما أوردته وكالة سانا، تُشارك قطر وتركيا في جهود، بالتنسيق مع الحكومة السورية الجديدة، لإعادة تصميم المخيمات لاستيعاب النازحين من غزة ووفقًا لمصدر سوري، تُشرف منظمتان تركيتان، هما «آفااز وهيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات» على تنفيذ الخطة. ولم تُجب أي من المنظمتين على استفسارات i24NEWS بخصوص هذا التقرير.
وتأتي هذه المعلومات وسط تقارير غير مؤكدة تفيد بأن توطين أهالى غزة في هذه المخيمات هو جزء من اتفاق أوسع تم التوصل إليه مع الولايات المتحدة للاعتراف بالإدارة السورية الجديدة مقابل رفع العقوبات عن دمشق، على الرغم من أن المصادر لم تتمكن من تأكيد ذلك.
أموال تركيا في الضفة الغربية
في وقت سابق نشرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، تقريرا عن تقديم جهات التحقيق لائحة اتهام ضد 6 من عرب إسرائيل للاشتباه في مساعدتهم على تحويل أموال من تركيا إلى جماعات مسلحة في الضفة الغربية.
وأكدت بأنه تم اعتقال المشتبه بهم خلال الشهر الماضي من قبل الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك)، ووُجهت إليهم تهم الاتصال بعميل أجنبي واستخدام أصول إرهابية، مشيرة إلى أن المشتبه بهم حولوا أموالا من تركيا إلى جماعات مسلحة في الضفة الغربية، بما في ذلك حماس.
وتشتبه الشرطة في أن “فادي عربي ” ، البالغ من العمر 33 عامًا، من سكان عرابة، هو من جند الخمسة الآخرين في مخطط التمويل ، بالتنسيق مع شقيقه، نسيم عربي، المقيم في تركيا.
