عاجل

إسرائيل وتركيا تؤكدان إجراء محادثات

إسرائيل وتركيا تؤكدان إجراء محادثات لمنع الصراعات في سوريا

إسرائيل وتركيا تؤكدان
إسرائيل وتركيا تؤكدان إجراء محادثات لمنع الصراعات في سوريا

نقلت القناة 12 العبرية اليوم، عن مصدر إسرائيلي إن إسرائيل وتركيا تُجريان مفاوضات لإنهاء الصراعات العسكرية في سوريا، وهو ما أكده وزير الخارجية التركي هاكان فيدان.

وأوضح المصدر الإسرائيلي: "إن الدفاع الذي سيتم بناؤه سيكون مثل الدفاع الذي تم بناؤه مع روسيا عندما كان في الأراضي السورية". 

وفي وقت سابق من اليوم، أشار الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، خلال المنتدى السنوي للسياسات الجامعية في باكو، إلى دور بلاده السابق في تسهيل العلاقات الإسرائيلية التركية.

 

إسرائيل وتركيا تؤكدان إجراء محادثات

تكثف إسرائيل جهودها لتدمير أكبر قدر ممكن من البنية التحتية الحيوية في القواعد الاستراتيجية في سوريا، وتخشى أن يكون الجيش التركي على وشك السيطرة على العديد منها. 

وأكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم الأربعاء، أن "تركيا وإسرائيل تجريان محادثات تقنية لإنشاء قناة لمنع الصراعات في سوريا".  وبعد النشر، أكد مسؤول إسرائيلي الاتصالات للقناة 12، موضحا: "سيتم بناء آلية مثل تلك التي تم بناؤها بين إسرائيل وروسيا". 

وأشارت القناة 12 العبرية في تقريرها أيضًا، إلى أنباء تفيد بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعتقد أن تقدمًا قد تم تحقيقه في المحادثات مع تركيا لإنشاء قناة "منع الصراع"، لكن المفاوضات لا تزال مستمرة. 

<span style=
إسرائيل وتركيا تؤكدان إجراء محادثات

وبينما تصر إسرائيل على أن يُسمح لها بإحلال نزع السلاح الكامل في منطقة جنوب سوريا، بما في ذلك الوجود العسكري التركي. ذكرت التقارير أيضا أن رئيس الوزراء نتنياهو قال في محادثات مغلقة إن لدى إسرائيل "نافذة محدودة من الفرصة" لمهاجمة قاعدة تي فور في حمص وقاعدة حماة الجوية - قبل أن تدخل تركيا إليهما وتضع أصولها الاستراتيجية هناك. 

وبحسب التقرير، فإن إسرائيل تقدر أنه بمجرد دخول تركيا إلى هذه المناطق، فإنها ستصبح "خارج نطاق" النشاط العسكري الإسرائيلي، لأن هجوم إسرائيل على القوات التركية في تركيا قد يشعل صراعا واسع النطاق.

 

الرئيس الأذربيجاني يتوسط في المحادثات

كشف الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف اليوم، في المنتدى السنوي لخبراء السياسة الخارجية المنعقد في باكو أن بلاده تتوسط في المحادثات بين البلدين. وكشف علييف، أن أذربيجان لعبت دورا حاسما في تنظيم العلاقات بين البلدين بعد خلاف طويل انتهى قبل نحو عامين بسلسلة لقاءات عقدها أردوغان مع الرئيس إسحاق هرتسوغ ورئيس الوزراء نتنياهو.

<span style=
الرئيس الأذربيجاني يتوسط في المحادثات

وأوضح علييف، في تصريحاته إلى أن كلا البلدين صديقان مقربان لأذربيجان، قائلًا: "نحن حلفاء لتركيا، وإسرائيل دولة صديقة لأذربيجان، وقد أثبتت هذه الصداقة المتبادلة لسنوات طويلة في الأوقات الصعبة التي مررنا بها. لذلك، فإن هذا التوتر بين البلدين يثير قلقنا ويثير قلقنا الشديد".

وأضاف علييف: "نأمل أن تؤدي هذه العملية إلى تطبيع العلاقات. أعتقد أنه على الرغم من المخاوف المشروعة ورغم مستوى انعدام الثقة المرتفع، لا يزال من الممكن إيجاد أسس للتطبيع ومجالات ذات اهتمام مشترك. لذلك فإن هذه العملية، في رأيي، لا ينبغي أن تتوقف، وأذربيجان تفعل كل ما في وسعها لتسهيل هذه العملية".

تم نسخ الرابط