بسمة وهبة: زيارة «ماكرون» هزت مراكز اتخاذ القرار الدولي (فيديو)

أكدت الإعلامية بسمة وهبة أن الأيام الثلاثة الماضية شهدت حدثًا تاريخيًا في العلاقات الدولية، وهو زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، التي اعتبرتها علامة فارقة في مسار التعاون بين البلدين، مشيرة إلى أن هذه الزيارة لم تكن مجرد زيارة دبلوماسية، بل حملت رسائل قوية مؤثرة على المستوى الدولي.
وأوضحت وهبة أن ماكرون عبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن سعادته بزيارة مصر، مؤكدًا شكره العميق لمصر والرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري على حفاوة الاستقبال ودفء الترحيب، فضًلا عن أن تلك الرسالة المصورة حققت انتشارًا واسعًا على منصات الإنترنت، مما يعكس التقدير الفرنسي الكبير لمصر ودورها المحوري في المنطقة.
مراكز اتخاذ القرار الدولي
تطرقت وهبة إلى التأثير الكبير الذي أحدثته الزيارة على مراكز اتخاذ القرار في دول العالم، خاصة في واشنطن وتل أبيب. واعتبرت أن ماكرون، رئيس دولة كبرى وعضو دائم في مجلس الأمن الدولي، رأس حربة في قرارات الاتحاد الأوروبي، وبالتالي فإن تصريحاته هذه لها وقع بالغ الأثر في الساحة السياسية الدولية.
وأضافت الإعلامية أن هذه الزيارة سلطت الضوء على أهمية العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، وأكدت على الدور الكبير الذي تلعبه مصر في القضايا الإقليمية والدولية، بما في ذلك القضية الفلسطينية التي كانت على رأس أجندة الحوار بين ماكرون والسيسي.
ماكرون في العريش
أحد أبرز الأحداث التي استحوذت على اهتمام الإعلاميين والمتابعين هي زيارة ماكرون لمدينة العريش، التي تعد قريبة من قطاع غزة، وهو ما اعتبرته وهبة خطوة تحمل دلالات سياسية عميقة. وأكدت أن هذه الزيارة في المنطقة الحدودية المحاذية لقطاع غزة توضح الدعم الدولي الكبير للموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية.
وتابعت قائلة: "زيارة ماكرون العريش هي رسالة سياسية تعكس أن هناك دعمًا دوليًا للموقف المصري، خاصة في ظل التطورات الجارية في قطاع غزة والأوضاع الصعبة التي يعاني منها الفلسطينيون". وأشارت إلى أن هذا الدعم يأتي في وقت حساس للغاية بالنسبة للقضية الفلسطينية، مما يعزز موقف مصر على الساحة الدولية في سعيها لتحقيق حل شامل وعادل للصراع.

رسالة في وقت حساس
تعد زيارة الرئيس الفرنسي لمصر رسالة مهمة على عدة مستويات، إذ أنها تؤكد الدور المحوري الذي تلعبه مصر في المنطقة، فضلاً عن دعمها الثابت للقضية الفلسطينية.
كما تبين الزيارة أيضًا أن مصر لا تزال في مقدمة المشهد السياسي الدولي، وأن فرنسا تسعى إلى تعزيز شراكتها الاستراتيجية مع مصر في وقت يشهد فيه العالم تحديات اقتصادية وجيوسياسية معقدة.