عاجل

الرئيس السيسي لطفل فلسطيني مصاب في العريش: لا تنسانا بالدعاء

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

خلال الزيارة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الثلاثاء، إلى مستشفى العريش العام، وجه الرئيس السيسي رسالة مؤثرة لطفل فلسطيني مصاب يدعى معاذ غسان.

ووجه الرئيس السيسي، أثناء تفقده لأحوال الجرحى الفلسطينيين، للطفل معاذ وقال له: "لا تنسانا بالدعاء.. هتبقى كويس إن شاء الله.. مش عاوز حاجة".
 

وقد لاقت هذه الكلمات تفاعلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها الكثيرون تعبيرًا عن الأبوة والإنسانية.

وقام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الثلاثاء، بزيارة مشتركة إلى مستشفى العريش العام في مدينة العريش بشمال سيناء، وذلك في خطوة تعكس التضامن القوي بين البلدين مع الشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع الراهنة في قطاع غزة.


وتهدف الزيارة إلى تفقد أحوال الجرحى الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج في المستشفى، والاطمئنان على صحتهم، بالإضافة إلى استعراض الجهود المصرية المبذولة في تقديم الرعاية الصحية والعلاج اللازم لهم.


واستمع الرئيسان خلال تفقدهما لأقسام المستشفى المختلفة إلى شرح مفصل من الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان المصري، حول الإمكانيات المتاحة والخدمات الطبية المقدمة للمصابين. كما تحادث الرئيس السيسي والرئيس ماكرون مع عدد من الجرحى الفلسطينيين، وأعربا عن تمنياتهما لهم بالشفاء العاجل.


وعقب الزيارة، أكد الرئيس السيسي والرئيس ماكرون في تصريحات صحفية مشتركة على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وأهمية الإسراع في إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق لحماية المدنيين. كما جددا رفضهما القاطع لأي محاولات تستهدف تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.


وشدد الرئيسان على أهمية الدور الذي تقوم به مصر في استقبال ورعاية المصابين الفلسطينيين، مثمنين الجهود المصرية الحثيثة في هذا الإطار.


وفي سياق متصل، توجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عقب زيارة المستشفى إلى مخازن الهلال الأحمر المصري في العريش، حيث اطلع على عمليات تجميع وتنسيق المساعدات الإنسانية التي يتم إرسالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.


وتأتي هذه الزيارة المشتركة في ظل التطورات الأخيرة في قطاع غزة وتصاعد وتيرة العنف، لتؤكد على عمق العلاقات المصرية الفرنسية والتنسيق المشترك بين البلدين في مواجهة التحديات الإقليمية والإنسانية. كما تعكس التزام البلدين بدعم القضية الفلسطينية وتقديم العون للمتضررين.

تم نسخ الرابط