نيفين مختار: الاستعانة بالله تضعف قوة الشيطان وسيطرته على الإنسان

أكدت الدكتورة نيفين مختار الداعية الإسلامية بوزارة الأوقاف على أن الشيطان مظلوم فهو أضعف من النفس مليون مرة، وأن مجرد الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم تجعله يخنث ولا يقدر أن يفرض سلطانه على الانسان.
واستكملت الداعية الإسلامية في برنامج "أنا وهو وهي" في ضيافة الإعلامية آيه شعيب والإعلامي شريف نورالدين أن النفس البشرية هي "المصيبة" التي تلقي بالإنسان في التهلكة.
التغلب على الشيطان
وأكدت على أن الانسان يستطيع التغلب على نفسه بالاستعانة بالله عزوجل ويسعى دائما لتهذيبها وتقويمها وعدم الانصياع لهوى النفس.
وأشارت الدكتورة نيفين مختار، الداعية الإسلامية بوزارة الأوقاف، إلى أن الشيطان هو العدو المتربص بالإنسان، ويعود إلى نشاطه مع آخر مغرب في شهر رمضان، مشيرة إلى أنه يبدأ في الوسوسة مجددًا ولكن بأساليب مختلفة.
وقالت الدكتورة نيفين مختار إن الشيطان لا يعود بنفس الطريقة التي كان عليها قبل رمضان، بل يبدأ بوسوسة جديدة خفية لا يشعر بها الإنسان.
وأضافت أن الشيطان يستخدم أسلوبًا مخادعًا، حيث يوهم الإنسان بضرورة الراحة بعد جهد رمضان، لكنه يُغلف الكسل بغلاف ديني في محاولة لتبرير التراجع عن الطاعة.
أبواب العبادة والنية الحسنة
وأشارت نيفين مختار إلى أن الكسل الروحي بعد شهر العبادة لا يأتي صدفة، بل هو خطة إبليسية مدروسة يدخل بها الشيطان على الإنسان من أبواب العبادة والنية الحسنة، لتقليل عزيمته تدريجيًا.
من ناحية أخرى؛ قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية إن حسن الخلق ليس مجرد كلمات تزين الألسنة، بل هو حالة قلبية وروحية تحتاج إلى شحن دائم واتصال مستمر بالله عز وجل.
علامات حسن الخلق
وأكد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc": على أن علامات حسن الخلق تشمل الحياء، وقلة الأذى، وكثرة الإصلاح، وصدق اللسان، وقلة الكلام، وكثرة العمل، والبعد عن الفضول، وأن يكون الإنسان صبورًا، شكورًا، وقورًا، حليمًا، رفيقًا، عفيفًا، شفيقًا، لا يلعن، ولا يسب، ولا يغتاب، ولا يحقد، ولا يحسد، ولا يكون بخيلًا ولا عجولًا وأن يكون بشوش الوجه، طيب النفس، يحب لله، ويبغض لله، ويرضى لله، ويغضب لله.