«صحح مفاهيمك».. أهداف حملة الأوقاف الجديدة وأشكال تطبيقها (خاص)

أكد الدكتور أسامة رسلان المتحدث الإعلامي لوزارة الأوقاف أن حملة "صحح مفاهيمك" يراد منها تصحيح بعض الأفكار والتصرفات والأوضاع والمفاهيم الاجتماعية والدينية المغلوطة لدى الفئات العمرية المختلفة؛ مثل حوادث رشق القطارات، وإدمان المواد المخدرة، والإدمان الرقمي، وغير ذلك.
حملة صحح مفاهيمك
وقال المتحدث الإعلامي لوزارة الأوقاف في تصريح خاص لـ «نيوز رووم» أن توقيت الحملة جاء بعد دراسة متأنية حتى لا تكون مزاحمة للزخم الرمضاني الدعوي المعتاد، بل جاءت بعد رمضان والعيد حتى يتسنى استدامة الروحانيات والآداب المكتسبة من الشهر الفضيل بعد انقضائه على خير؛ لأن غاية التقوى كما قررها القرآن الكريم من فرض الصيام هي المرجوة في تعديل السلوكيات والأفكار والعادات بعد التدرب على ذلك طوال الشهر الكريم.
أضاف: من المقرر أن تتخذ الحملة أشكالاً متعددة، منها الكتابة المعتادة بمستويات من الصياغة المناسبة للفئات العمرية المختلفة، وعلى هيئة صور بيانية، وأشكال توضيحية، ثم على هيئة مقاطع مصورة في إطار الرؤية العامة لتجديد المحتوى عبر وسائط مختلفة تناسب العصر وتجتذب الشرائح العمرية المستهدفة؛ مع مراعاة الترويج للحملة في مختلف أنشطة الوزارة الوعظية وفي القوافل والمنابر الثابتة وغير ذلك.
أوضح «رسلان» أن الحملة استحسانًا وقبولاً واسعين؛ وتلقت الوزارة اتصالات من بعض المؤسسات والوزارات تعبيرًا عن ذلك الاستحسان وعن الرغبة في المشاركة في الحملة.
وقال «رسلان»: وزارة الأوقاف إذ تجتهد في تحقيق أكبر تأثير ممكن من هذه الحملة، فإنها تدرجها بأساليب مختلفة في الجهود الأخرى المبذولة للارتقاء بالوعي الديني الاجتماعي الوطني، كما ترحب بمشاركة وسائل الإعلام مختلف وسائطها التقليدية والحديثة في بث الحملة وأنشطتها والترويج لها في إطار من التكامل الذي يحقق التعاون المأمول بين المؤسسات المختلفة؛ كل في ما يخصه.
وكانت وزارة الأوقاف قد أطلقت حملة توعوية موسعة بعنوان "صحح مفاهيمك"، تحت رعاية الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، تهدف إلى تصحيح بعض المفاهيم والسلوكيات الخاطئة المنتشرة في المجتمع.
وتعتمد الحملة على عرض مواقف حياتية متكررة من خلال صور معبرة ومقاطع فيديو وأشكال إعلامية مختلفة؛ ما يسهم في إيصال الرسالة.
وتتناول الحملة عدة قضايا اجتماعية مهمة منها: رشق القطارات بالحجارة، والغش، والتنمر، والتشدد والتطرف الديني، وأهمية التعاون بين أفراد المجتمع، وتجنب الشجار، ومكافحة الرشوة، وتعزيز روح التعاون الأسري أسوة بهدي النبي صلى الله عليه وسلم في بيته، وإعادة بناء الأمان الأسري والدفء العائلي بعيدًا عن الانشغال المفرط بالأجهزة الإلكترونية.