ما علاقة قشر الفاكهة بالاحتباس الحراري؟.. اعرف السر

يتخلص الأشخاص من قشر الفاكهة والخضروات عند تناولها في جميع أنحاء العالم، مثل قشر الموز أو البرتقال أو اليوسفي وغيرهم من الفواكه العديدة الأخرى، فهذا يعتبر أمر طبيعي، ولكن هل تعلم أن إلقاء بعض هذه القشور في القمامة من شأنه أن يزيد من نسبة للاحتباس الحراري؟.
علاقة قشر الفاكهة بالاحتباس الحراري
إليك من خلال موقع نيوز رووم بعض المعلومات عن العلاقة التي وجدت بين قشر الفاكهة وزيادة نسبة الاحتباس الحراري في الجو، نقلًا عن موقع BBC، من خلال التقرير التالي:-
اكتشافات العلم الحديثة
توصلت الدراسات إلى أن قشر الفاكهة مثل قشر ثمرة الموز تحتوي على ثلث الجزء الصالح للأكل، ومع ذلك يتخلص الجميع من هذه القشرة التي تمثل حوالي ثلث وزن ثمرة الموز، فور تناوله مباشرة، أما بالنسبة للبرتقال، فهناك حوالي 20٪ من الثمرة الخاصة به عبارة عن قشر.
وفي عام 2018، تم إنتاج حوالي 15.1 مليون طن من قشر البرتقال، ووفقًا لإحدى الدراسات فهذا يقرب من80.000 حوت أزرق و2500 شجرة خشب أحمر ضخمة، وبالنسبة لثمرة الكيوي، فهناك حوالي من 9 إلى 13% منها قشر، وأما عن ثمرة الرمان فتعتبر القشرة فيها بقدر البذور.

العلاقة بين التخلص من قشر الفاكهة وزيادة الاحتباس الحراري في الجو
تم اكتشاف أنه على مستوى العالم، يتم هدر حوالي ثلث الغذاء، أي ما يعادل 1.3 مليار طن سنويًا، ويمثل هذا الهدر للغذاء حوالي 8% من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري على مستوى العالم، أي ما يساوي أكثر من ثلاثة أضعاف ما يتسبب فيه الطيران.
كما تطلق المواد العضوية المتعفنة الملقاة في أماكن إلقاء النفايات كميات كبيرة من غاز الميثان، وهو غاز أقوى بحوالي 80 مرة من غاز ثاني أكسيد الكربون (CO2)، وعلى مدار فترة زمنية تبلغ ما يقرب من 20 عامًا، تقول الدراسات إنه من الممكن أن يساعد تحويل نفايات الطعام إلى سماد بدلاً من إرسالها إلى أماكن إلقاء النفايات في تقليل كمية الميثان الموجود في الغلاف الجوي، ولكن هناك الكثير مما نعتقد أنه نفايات، يعتبر شيء صالح للأكل تمامًا.
