تقرير الطب الشرعي: المتهم بقتل سائق حلوان خنقه ولم يعتدي عليه بالضرب

كشف التقرير المبدئي، الذي تسلمته النيابة العامة، في واقعة قتل سائق سيارة أجرة على يد شاب في منطقة حلوان، والتي أثارت الرأي العام والشارع، تفاصيل إصابات المجني عليه بعد إنهاء حياته في الإسكندرية.

وأكد تقرير الطب الشرعي، إن المجني عليه لم يكن على جسده ثمة إصابات ظاهرية، أو تعدي بالضرب، ولكن تم التخلص منه بالخنق، ووجود أثار خنق حول رقبته.

وطلبت النيابة العامة في القاهرة، استدعاء زوجة المجني عليه الثانيه  في القضية، وذلك لسماع أقوالها

تفاصيل الواقعة

تلقت غرفة عمليات النجدة، بلاغا من الأهالى باختفاء سائق أوبر يدعى "هاني.ط.م" من حلوان، بعدما أخبرهم فى آخر اتصال بسفره إلى مدينة الإسكندرية لتوصيل أحد الأشخاص وانقطعت الاتصالات بينهم.

تم تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة، والتي أكدت قيام عاطل يقيم فى حلوان، باستدراج الضحية بحجة توصيله لمحافظة الإسكندرية وقام بخنقه داخل شقة هناك، واستعان بشقيقه وحملا الجثة داخل حقيبة السيارة، وعادا إلى القاهرة مرة أخرى، وقاما بإلقائه من أعلى منطقة جبلية بمدينة 15 مايو، لإخفاء الجثة، ثم باعا سيارته، وتمكن رجال المباحث من القبض على المتهم وشقيقه واعترفا بارتكابهما الواقعة.

وأكد المتهم، بأنه تخلص من السائق، بعدما استدرجه إلى شقة سكنية بمحافظة الاسكندرية بعد توصيله، وخنقه ولم يستطع السائق المقاومة نظرًا لوجود عجز بقدمه اليسرى، وذلك بغرض سرقة سيارته، وبعدها حاول إخفاء الجثمان، ولكنه لم يستطع حمله، فقرر التواصل مع شقيقه الذى استقل سيارة أجرة وسافر للإسكندرية لمساعدته فى إخفاء الجثة، حيث تم لفه داخل غطاء السيارة، ووضعه فى حقيبة السيارة المملوكة للمجنى عليه، وتم نقلها إلى مكان التخلص منها.

وفي واقعة اخري، زعمت إحدى الفتيات تعرضها لواقعة تحرش في ميني باص، من قبل أحد الأشخاص مسن، وتمكنت من الإمساك به وتوثيق الواقعة بمقطع فيديو نشرته عبر حسابها على فيسبوك.

وروت الفتاة التي تدعى ندى الشرقاوي تفاصيل الواقعة قائلا: «لأول مرة في حياتي هنزل حاجه زي كدا بس لازم من شويه كنت في ميني باص انا و ماما و مروحين و قاعده قدام و حسيت بحاجه غريبة بتحك فيا و قولت يمكن يتهيألي فا حطيت أيدي لحد ما فعلا لقيته حد بيدخل ايدو ومسكتها و روحت لفيت و بزعق لقيته راجل كبير فالسن وبيقولي في ايه خلاص ونزلوني نزلوني».

وتابعت الفتاة: « مسكت في و بنت فعلا وقفت واقفة بـ 100 راجل ولا اعرفها ولا شوفتها والرجاله واقفين مقاموش من مكانهم إلا أما قعدنا نقول لو حد من بناتكو هتسيبو ينزل وموقف سلبي منهم مفيش غير إتنين مسكو في».

وأكملت الفتاة :« فالأخر الراجل قعد يمثل ويعمل أنه بيعيط زي ما انتو شايفين و جه حد من الرجالة بيقولي خلاص هو خد جزاته، ودي جمله بجد معرفتش أرد عليها».

وأردفت الفتاة:« بالعافية صورته و فالاخر نزلوا وللمعلومة دي مش أول مره يحصل معايا دا و معرفش أخد حقي و اخويا خد الفيديو و الصور و نزل القسم قالولو لا لازم يكون في مكان الواقعة و إن من الاخر مش هيحصل حاجه و فالحقيقه انا مش عارفه ازاي معايا دا و يحصل دا و ميكنش ليا حق و يضيع عشان معرفتش اخد بياناته و عشان صعب عليهم ومصعبش عليهم بنت قاعده في حالها جنبها مامتها لبسها مش مبين سنتي من جسمها حد يحط ايدو عليها و يعمل كدا».