تجديد حبس المتهم بالتعدي جنسيا على نجلة خالته بالهرم

جدد قاضي المعارضات بمحكمة جنح الهرم الجزئية حبس شاب 15 يوما على ذمة التحقيقات بتهمة تعدي علي نجلة خالته جنسيا المعاقه ذهنيا ، وذلك في كافيه بمنطقة الهرم، مدعيا اصطحابها في نزهة من أجل الترفيه.
وفي وقت سابق قررت النيابة طلب تحريات المباحث لكشف ملابسات الواقعة، وعرض الفتاة على الطب الشرعي، لمعرفة وقوع اعتداء جنسي من عدمه، فيما قررت حبس المتهم على ذمة التحقيقات.
وكشفت التحقيقات الأولية، أن سيدة سودانية الجنسية تقدمت ببلاغ ضد ابن شقيقتها 35 عاما، سوداني الجنسية، تفيد فيه بقيامه بالتعدي جنسيا على ابنتها، وهتك عرضها داخل كافيه يمتلك نسخة من مفتاحه.
وأضافت التحقيقات، أن السيدة أكدت بأن المتهم طلب منها خروج ابنتها المعاقة ذهنيا، 24 عاما، معه إلى جولة للتنزه، وذلك من أجل إدخال الفرحة على الفتاة المعاقة، إلا أن قرر الذهاب به إلى كافيه لاغتصابها.
وأكدت التحقيقات، أن المتهم كان يبيت النية من أجل التعدي جنسيا على المجني عليها، واختلق واقعة التنزه من أجل الخروج بها، وعندما عادت الفتاة روت لوالدتها تفاصيل ممارسة الجنس معها من قبل الشاب.
وفي واقعة اخري كشفت تحيقات النيابة العامة بجنوب الجيزة، مفاجأة في واقعة العثور على جثة فتاة ثلاثينية بنهر النيل في منطقة الصف، وأن مرتكبي الواقعة هما شقيقيها، حيث تبين أن المجني عليها متعددة العلاقات، وتوفت وهي حامل في جنين في الأشهر الاولى، ولم يتبين من والده.
وصرحت النيابة بدفن جثمان الفتاة عقب صدور تقرير الصفة التشريحية الخاص بها، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وحبس شقيقها 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجرى معهم.
بدأت الواقعة عندما انفصلت “أ.س” 30 عامًا، ربة منزل، عن زوجها قبل 5 سنوات، وعادت للإقامة في منزل والدها مع شقيقيها “ش.س” 41 عامًا، تبّاع على سيارة، و"م.س" 23 عامًا، عاطل، لكن سرعان ما دبت الخلافات بينهم بسبب سوء سلوكها.
حمل سفاح
لم تصن السيدة عرضها وتحافظ على شرف أسرتها، فكانت دائمة الهروب من المنزل وتعود على فترات وكان آخرها منذ أسبوعين عندما عادت إلى البيت وفي أحشائها جنين.
ورغم محاولتها إخفاء حملها بوضع رباط ضاغط على بطنها، فإن أمرها انكشف، وعندما واجهها شقيقاها اعترفت أنها حملت سفاحًا ولا تعرف من هو والد جنينها بسبب كثرة علاقاتها الجنسية.
لم يفكر شقيقاها كثيرًا، بل قررا التخلص منها عبر تخديرها بأقراص مخدرة، ثم حقناها بعدة حقن هواء لكنهما اكتشفا عدم موتها فأحضرا حبالًا وقيدا قدميها ويديها ووضعا لاصقًا طبيًا على فمها، ثم وضعاها في جوال بداخله طوب وحجارة، ثم حملوا الجوال في تروسيكل وتوجهوا للنيل وألقوا الجوال بالمياه، وبعد فترة عثر الصيادون على الجوال وأبلغوا الشرطة.
تلقى مدير المباحث الجنائية بالجيزة، اللواء هاني شعراوي، إخطارًا من العقيد محمد العشري مفتش مباحث الصف، يفيد فيه بتلقي المقدم أحمد السويركي رئيس مباحث مركز شرطة الصف يفيد فيه بتلقيه بلاغًا بوجود جثة داخل جوال في نهر النيل بدائرة القسم.
وبالانتقال والفحص، تم العثور على جثمان سيدة مقيدة اليدين والقدمين وعلى فمها لاصق طبي، وبعمل التحريات، تم كشف هوية الضحية، وتبيّن أن شقيقيها قتلاها انتقامًا بسبب علاقاتها المتعددة.