عروس المنوفية ومسن المترو وفيديو السقا.. قضايا تصدرت التريند هذا الأسبوع
ازدحم هذا الأسبوع بالقضايا المثيرة للجدل، في محافظات مصر المختلفة، وتنوعت بين جريمة قتل مكتملة الأركان، وخناقات وتلاسن بين المشاهير على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى شاشة التلفزيون، وصراع أجيال بين كبار السن وجيل الشباب، تمثل في خناقة المسن وفتاة المترو، ومن خلف الهواتف يتفاعل نشطاء السوشيال ميديا، مع التريندات، وما إن ينتهوا من واقعة، حتى تخرج عليهم أخرى.
و نرصد لكم في هذا التقرير، أبرز ما شغل الرأي العام المصري خلال الأسبوع الماضي:
مقتل عروس المنوفية الحامل بأقدام زوجها
في قويسنا بالمنوفية، لفظت كريمة محمد صقر، والمعروفة إعلاميا بـ "عروس المنوفية"، أسفل أقدام زوجها، بعدما أذاقها من العذاب ألوان، ووصلة ضرب وركل في بطن وصدر زوجته الحامل.
أسفر الاعتداء عليها عن كسور في القفص الصدري، أحدها في عظمة نادرة الكسر ومصممة لحماية الرئتين والقلب، ما أدى إلى نزيف حاد في الرئتين وتوقف عضلة القلب. كما أظهر التقرير تعرضها لضربات في البطن تسببت في إجهاضها.
فارقت الضحية الحياة بعد 4 أشهر فقط من زواجها، بين زوجها، اللذي شرع في تعنيفها، ومعاملتها بقسوة منذ أسبوعها الأول لينتهي بمقتلها بين يديه.
والدة المتهم: ابني اشترى لزوجته شيبسي واندومي
قالت والدة المتهم بقتل زوجته في قرية ميت برة التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية، أنها كانت تتعامل مع عروسة ابنها الضحية كريمة معاملة حسنه وأن نجلها كان يراعي الله فى معاملتها ونفت كل ما تردد من اتهامات بشأن إساءة معاملة نجلها لزوجته، مؤكدة أن الحديث عن تعمد الإيذاء أو الإهمال غير صحيح، مشيرة إلى أن نجلها كان يوفر جميع احتياجات زوجته ولم يكن مقصرًا معها ابدا.
وأضافت والدة المتهم بقتل عروسته بالمنوفية إن نجلها كان يعطي لزوجته مبلغ 200 جنيه كمصروف أسبوعي شخصي لها، وأن زوجة نجلها لم تكن مكلفة بأي أعباء مرهقة بداخل المنزل، إذ كانت هي من تتولى شراء الاطعمة والخضروات من السوق، وكانت تلقي القمامة بنفسها بدون أن يفرض عليها أحد ذلك، مشيرا أن الفقيده كانت هادية، بتقول حاضر ونعم على طول، ولم تشتكي قط.
كما أشارت والدة المتهم بقتل زوجته بالمنوفية أن الثلاجة داخل الشقة كانت ممتلئة بكل ما لذ وطاب، وأن نجلها لم يكن بخيل أو ممتنع عن توفير متطلبات البيت، قائلة..ابني كان بيحبها، وكان هيموت نفسه علشانها بالسكينة أول ما عرف بموتها وكان بيجيب لها كل حاجة الأندومي والشيبسي والكفتة، وكل ما تتمناه، مؤكدة أن كل ما يتردد عن تعمد الإساءة إليها "كلام غير مضبوط"، بحسب تعبيرها.
أحمد السقا يدافع عن محمد صلاح بفيديو مثير للجدل
ومن الجرائم الجنائية للتصريحات الكروية، حيث خرج النجم أحمد السقا، بفيديو عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، لدعم اللاعب محمد صلاح، في أزمته الأخيرة مع نادي ليفربول الإنجليزي.
وقال أحمد السقا في مقطع الفيديو: “مرحبًا. صباح الخير أو مساء الخير، حسب المكان الذي تشاهد منه الفيديو، اسمي أحمد السقا أنا واحد من أبناء الشرق الأوسط. في الأصل أنا مصري، وأنا فخور بذلك، لديّ نفس جنسية الكابتن محمد صلاح، أريد أن أذكر جمهور ليفربول وإدارة ليفربول بما قدّمه محمد صلاح — أو مو صلاح — لليفربول، من فضلكم ابحثوا سريعًا لتعرفوا ما الذي فعله مو صلاح لليفربول، وتخيّلوا السنوات الثمانية الماضية لو أن مو صلاح لم يكن لاعبًا في ليفربول، هل تعتقدون أنكم كنتم ستحصلون على كل هذه القنوات، وكل هذا الحديث، وكل هذه الأضواء؟ لا أظن ذلك، أرجوكم، أعيدوا النظر في رؤية محمد صلاح، محمد صلاح ليس أيقونة للمصريين أو العرب فقط، بل أعتقد أنه أيقونة لأفضل الناس الذين نكنّ لهم جميعًا الاحترام، أرجوكم أظهروا بعض الاحترام للكابتن محمد صلاح الأسطورة، تحياتي لإدارة ليفربول، وتحياتي للكابتن محمد صلاح.”
سلوت خاف من السقا.. وصلة هزار على السوشيال ميديا بعد عودة صلاح لمباريات ليفربول
وتصدر الفنان أحمد السقا التريند بعد مشاركة النجم المصري محمد صلاح في مباراة ليفربول وبرايتون في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم السبت، وذلك بعدما نشر أحمد السقا مقطعاً مرئياً انتقد فيه النادي الأحمر عقب الأزمة التي نشبت بين اللاعب ومدربه آرني سلوت الأسبوع الماضي .
حيث ربط رواد مواقع التواصل الاجتماعي مشاركة محمد صلاح بخوف أرني سلوت مدرب ليفربول من أحمد السقا .
خناقة إبراهيم عيسى وعبدالله رشدي
تحدث الإعلامي إبراهيم عيسى عن مفهوم "الدين المقبول عند الله" وفق النصوص القرآنية، مؤكدا أن الدين عند الله هو الإسلام كما ورد في القرآن الكريم، موضحا أن الرسالات السماوية جميعها نزلت من عند الله، إلا أن صورتها الأخيرة في الشريعة المحمدية باتت هي الإسلام.
وقال عيسى، خلال فيديو نشره عبر قناته على منصة "يوتيوب"، إن الإسلام هو دين واحد اعتمد على سُنن جميع الأنبياء، وليس أديانًا متعددة منفصلة لكل رسول، مشيرًا إلى أن قوله تعالى: "ومن يبتغ غير الإسلام دينًا فلن يُقبل منه" يعني التسليم لله وطاعته، وهو جوهر الدين.
وتناول عيسى قضية مصير من لا يمارسون الشعائر الدينية، مستشهدًا بآراء كبار الأئمة الذين أكدوا أن من يلتزم بتعاليم دينه ويؤدي شعائره "فله الجنة".
وأكد إبراهيم عيسى أن مسألة دخول الجنة ليست من اختصاص البشر، قائلاً: موضوع مَن يدخل الجنة لا يخص أي شخص، هذا أمر إلهي محض، ولا يجوز لأحد أن يتحدث فيه أو يحسمه.
وشدد على ضرورة الابتعاد عن إصدار أحكام تتعلق بالآخرة، لأن مصير الإنسان بيد الله وحده.
رد عبدالله رشدي على إبراهيم عيسى
ونشر الداعية الأزهري ردا على تصريحات الإعلامي إبراهيم عيسى، في عدة نقاط:
١- قال الله: "إن الدين عند الله الإسلام" وسنبقى نقول ما قاله الله.
٢-كل الملل السماوية من السماء ولكن جوهر العقيدة واحد.
٣- هذا الجوهر هو الموجود في القران وهو الذي وضح القران تفاصيله.
٤-الخضوع والاستسلام لله يعني القبول لكل ما جاء عن الله ورسلِه كلِّهم.
٥- الأئمة الكِبار متفقون على أن الجنة تكون لمن آمن بالله ورسله وكتبه بشرط عدم التفرقة بين نبي وآخر أو كتاب وكتاب آخر.
٦- الإسلام في القران معناه الاتباع التام لكل ما جاء في القران ولكل ما جاء على لسان سيدنا محمد.
٧- المصير إلى الجنة أو النار هو من الأحكام الإلهية، لأننا لا نملك الجنة أو النار؛ بالتالي فلا يجوز لنا أن نتكلم في شأنهما بغير ما وضحه الله؛ نحن ملتزمون بالنطق بنفس أحكام الله في شأن الجنة والنار وأهلِهِما.
٨- تعامل المسلم في الدنيا مع كل الطوائف والجنسيات والأطياف يكون بالبر وهو حُسن الخُلق مع الإقساط وهو العدل، وهذا هو منهج القرآن، فالاختلاف الديني ليس باعثاً على الإيذاء مادام الآخرون مسالمين متعايشين بالاحترام، وهذا ما نعبر عنه بالتعايش السِّلمي أو المواطنة، وهذا هو منهج القرآن الذي تعلمناه من ديننا الحنيف.
انفعال مُسن على فتاة بالمترو بسبب جلستها
أثار مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي موجة واسعة من الجدل، بعد مشادة كلامية نشبت داخل أحد قطارات مترو الأنفاق بين رجل مسن من أبناء الصعيد وفتاة شابة، بسبب طريقة جلوسها، بعدما وضعت قدمًا فوق الأخرى.

وظهر الرجل في الفيديو وهو ينفعل على الفتاة بحدة قائلًا: «إنتو مبتحترموش حد؟ هو مفيش احترام خالص؟ ينفع الرجالة كلها قاعدة وهي حاطة رجل على رجل؟»، في مشهد أثار استياء عدد كبير من المتابعين.
في المقابل، ردت الفتاة التي كانت تقوم بتصوير الواقعة قائلة: «أنت مالك ومالي؟ هو أنا كلمتك؟»، لتتطور الأجواء داخل العربة إلى حالة من التوتر والجدال أمام الركاب.



