لؤي الخطيب يعلق على وصف ترامب للسيسي بأنه صديق يريد مقابلته
قال الكاتب الصحفي لؤي الخطيب إنه في خضم التقارير المتداولة بشأن المحاولات الأمريكية لعقد لقاء بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس وزارء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يريد مقابلة الرئيس المصري.
وأوضح الخطيب في تغريدة له عبر منصة إكس أنه عندما تم طرح سؤال على ترامب عن الرئيس السيسي، كان رده: هو صديقي وأرغب في استضافته، ولما سئل عن نتنياهو، قال "هو عايز يقابلني بس لسه ماحددناش معاد رسمي".
وتابع: "لحد الساعات اللي فاتت كانت التقارير بتتكلم عن 29 ديسمبر كمعاد للقاء ترامب ونتنياهو، فالتصريحات دي علامة استفهام، إلى جانب النبرة اللي هو بيتكلم بيها".
وأشار لؤي الخطيب إلى أن هذه الملحوظات لها دلالات، معلقا: "دعونا ننتظر".
وفي ذات السياق قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي صديق لي، معربًا عن رغبته في استضافته.
وأشار دونالد ترامب في تصريحات صحفية، أمس الخميس، إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى للقائه، لكنه لم يحدد موعدًا بعد، متوقعًا أن يتم اللقاء في فلوريدا.
ولفت ترامب إلى أنه تم الاقتراب من التوصل لشيء ما بشأن حرب أوكرانيا، مطالبا كييف بأن تتحرك بسرعة.
روبيو: إدارة ترامب تربط تقديم أي ضمانات أمنية لأوكرانيا بالتوصل أولًا لاتفاق سلام مع روسيا
وكان كشف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، خلال اتصالاته مع حلفاء واشنطن الأوروبيين، أن إدارة ترامب تربط تقديم أي ضمانات أمنية لأوكرانيا بالتوصل أولًا إلى اتفاق سلام مع روسيا، بحسب مصادر دبلوماسية أوروبية مطلعة على المحادثات نقلتها وكالة “بوليتيكو”.
وأكدت المصادر أن روبيو شدد على استعداد ترامب للتفاوض بشأن ضمانات أمنية طويلة الأمد تكفل شعور كييف بالأمان ضمن ترتيبات ما بعد الاتفاق المحتمل.
وفي خطوة أثارت استياء الصين، أعلنت الإدارة الأمريكية عن حزمة مبيعات أسلحة كبيرة إلى تايوان تتجاوز قيمتها 10 مليارات دولار، تشمل صواريخ متوسطة المدى ومدافع هاوتزر وطائرات مسيرة.
وكشفت وزارة الخارجية الأمريكية عن تفاصيل هذه المبيعات خلال خطاب للرئيس ترامب، الذي اقتصر على إشارات محدودة للقضايا الخارجية دون ذكر الصين أو تايوان صراحة.
يأتي ذلك في ظل توتر العلاقات بين الولايات المتحدة والصين خلال ولاية ترامب الثانية، خاصة على خلفية النزاعات التجارية والتعريفات الجمركية، وتصاعد ما تصفه واشنطن بالتصرفات العدوانية الصينية تجاه تايوان، التي تعتبرها بكين جزءًا من أراضيها وتسعى لإعادة توحيدها مع البر الرئيسي.
وتتضمن اتفاقيات بيع الأسلحة لتايوان تزويدها بـ82 نظامًا صاروخيًا مدفعيًا عالي الحركة من طراز «هيمارس» (HIMARS)، و420 نظامًا صاروخيًا تكتيكيًا للجيش من طراز «أتاكمز» (ATACMS)، بقيمة إجمالية تتجاوز 4 مليارات دولار.



