عاجل

القاضي حسن دلي لـ نيوز رووم: السوشيال ميديا خطر على المحبة التي رسختها الشرائع

 الشيخ حسن إسماعيل
الشيخ حسن إسماعيل دلي ومفتي مصر والقس أندرية زكي

قال القاضي حسن دلي مفتي حاصبيا ومرجعيون بلبنان، إن محاربة الكراهية، واجب على كل إنسان على هذه البقعة من الأرض، موضحًا أنه على المسؤولين تبعات كبيرة في وضع القوانين التي ترسخ للمحبة ومحاربة الكراهية أينما وجدت،  خاصة في فورة التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا التي أصبحت وسيلة لتفريق الناس وليس جمعهم، وأصبح كل إنسان يحيا بأسماء وهمية، ومستعارة، يهاجم أي شخص يريده بكلام ليس على مزاجه.

حسن دلي: الشرائع السماوية جاءت بالخير والمحبة

وأكد في تصريحات خاصة لـ «نيوز رووم»: «الكراهية موجودة منذ الخليقة بين البشر، لكن علينا نحن البشر أن نجتمع في الخير ونتجنب الشر، فالشر من الشيطان والخير هو الله سبحانه وتعالى الذي أمرنا به، فالخير مكتوب علينا نحن جميعاً مع أي إنسان مهما كان معتقده، مهما كان دينه، مهما كان اعتقاده عليه أن يسعى إلى الخير. 

القاضي حسن دلي
القاضي حسن دلي

ولفت  القاضي حسن دلي  إلى أن الشرائع السماوية كافة «يهودية، مسيحية، أو إسلامية» جاءت من عند الله سبحانه وتعالى لتدعو إلى الخير والمحبة وعظيم القيم والأخلاق، لذلك عندنا نحن كمسلمين حينما نقول السلام عليكم، أعني بالسلام «الأمن والأمان والاستقرار»، أي أعطيتك الأمان، أعطيتك الاستقرار، أعطيتك السلام عليكم. لذلك عند الآخرين الله ومحبة، وعند الآخرين الله ومحبة (المسيحيين، واليهود الدينين).

وشدد  القاضي حسن دلي  أنه علينا نحن البشر في هذا العصر الذي يهيمن عليه الذكاء الصناعي والسوشيال ميديا أن نكون حاضرين جداً، وأن ندرك بأن الكراهية الآن في هذا الزمن تتفوق على الخير، ولذلك هذا المؤتمر عندما نأتي إلى هذا المؤتمر من كل أسقاع الدنيا ومن مصر ومن كافة محافظاتها من أجل أن نقف في وجه من يدعو إلى الكراهية، لأن الكراهية تقود المجتمع، تقود الدول، والمحبة تجمع وتبني وتجعل المجتمعات في أمن واستقرار.

من هو الشيخ حسن إسماعيل دلي؟

ولد الشيخ حسن دلي مفتي حاصبيا ومرجعيون بلبنان في شبعا – قضاء حاصبيا – عام 1957م؛ وله أربعة أولاد، ونال الثانوية الشرعية من أزهر لبنان التابع لدار الفتوى في بيروت عام 1976.

كما حصل على إجازة في الشريعة الإسلامية من جامعة الملك عبد العزيز في المملكة العربية السعودية عام 1979م، وشهادة الماجستير من المعهد العالي للدراسات الإسلامية بدرجة جيد جداً عام 1991م.

المناصب
1- عَمل مدرّساً وناظراً عامّاً في أزهر لبنان من العام 1982 ولغاية العام 2000م.
2- عُين قاضياً شرعياً لدى المحاكم الشرعية السنية في العام 2000 ولا يزال.
3- عضواً في المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى منذ العام 2005 ولا يزال.
4- كُلِّف بمنصب مفتي حاصبيا ومرجعيون في العام 2007 ولا يزال.
5- عُين رئيساً لصندوق زكاة حاصبيا ومرجعيون في العام 2007 ولا يزال.
6- عُين رئيساً للمجلس الإداري لأوقاف حاصبيا ومرجعيون في العام 2007ولا يزال.
7- كاتب بالشؤون الإسلامية في العديد من الصحف ودور نشر.

تم نسخ الرابط