«تساوي ملايين»... مردود زيارة الرئيس السيسي وماكرون لحي خان الخليلي
يعد بند الدعاية الأكثر تكلفة فى صناعة السياحة، وهو الأمر الذى يتطلب من القائم على اعداد الحملة، أن يقنع العملاء بزيارة المقصد السياحى ، هذا السؤال طرحناه على الخبير السياحى بسام الشماع ، الذى أكد أن أقصر الطرق بين نقطتين هو الخط المستقيم ، وهو ما ظهر فى زيارة الرئيس ماكرون إلى مصر.
وأضاف الشماع، زيارة خان الخليلى، على سبيل المثال، رسالة تعبر عن الأمن والأمان، وهو البند الأول الذي يبحث عنه أي سائح في العالم، بل أن هناك رحلات سياحية تبنى كلها على عامل الأمن والأمان المتوافر في أي بلد، وقلة العامل الأمني تضرب العمل السياحي تمامًا.
وبتلك الصورة والفيديوهات والكلمات المتبادلة بين الرئيس السيسي والرئيس ماكرون وبين البائعين والمارة في الشارع وصلت رسالة الأمن والأمان التي تهم السائح الأوروبي بالدرجة الأول وتكاد تكون حافزًا رئيسيًا وراء إتمام رحلته إلى بلد ما.
وأشار الخبير السياحى، إلى أن الرسالة الأهم في هذا المشهد كانت تواجد المصريين فى المشهد، يعملون بشكل طبيعي ويعرضون بضائع راقية لفتت أنظار رئيس جمهورية أقوى بلد أوروبي، وكذلك شاهد ماكرون الأنشطة السياحية، وهو ما سيعطي حافزًا قويًا للشركات السياحية الفرنسية، لتنظيم زيارات المقصد السياحي المصري.
