المتحدث باسم الأوقاف لنيوز رووم: إحياء تراث الإمام الليث بالتليفزيون المصري
حسم الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، الجدل المثار جمع «مسند الإمام الليث بن سعد»، مؤكدًا أن المشروع سيتم تقديمه من خلال شاشات التليفزيون المصري ضمن سلسلة حلقات علمية وتوعوية.
كرسي الإمام الليث بن سعد
وقال رسلان، في تصريحات خاصة لـ«نيوز رووم»، إنه عقب افتتاح كرسي الإمام الليث بن سعد، وإلقاء وزير الأوقاف عددًا من المحاضرات العلمية في مسجد التليفزيون و الذي يحمل اسم الإمام الليث بن سعد بمبنى ماسبيرو، وكذلك في المسجد التاريخي للإمام الليث بن سعد، تقرر إطلاق سلسلة من الحلقات المتخصصة حول فقه الإمام واجتهاده.
نخبة من علماء وزارة الأوقاف والأزهر الشريف
وأوضح المتحدث باسم وزارة الأوقاف الدكتور أسامة رسلان أن هذه السلسلة يقدمها نخبة من علماء وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، وتُعرض عبر شاشات الهيئة الوطنية للإعلام، في إطار إحياء تراث الإمام الليث بن سعد، وإبراز مكانته العلمية ومنهجه الاجتهادي الرصين.
جدير بالذكر أن الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، أعلن أته سيتم التنسيق مع وزارة الأوقاف وباحثين مختصين من داخل وخارج ماسبيرو، على إطلاق مسند الإمام الليث بن سعد، في إطار مشروع يستهدف إحياء المدرسة المصرية في الفقه والحديث والعلوم الشرعية.
وأوضح المسلماني أن الهدف من هذا العمل هو تعزيز الحضور العلمي للتراث المصري، لا سيما في مجال السنة النبوية، مؤكدًا أهمية جمع أحاديث إمام أهل مصر في كتاب واحد لأول مرة في التاريخ الحديث، بما يسهم في إعادة الاعتبار لأحد كبار أئمة الفقه والحديث.
جاء ذلك خلال فعاليات صالون ماسبيرو الثقافي، الذي استضاف الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، حيث ألقى محاضرة بعنوان: «الإسلام والعالم.. حالة العلم في القرن الحادي والعشرين»، بحضور نخبة من المثقفين والإعلاميين.
وأشار المسلماني إلى أن حديثه مع وزير الأوقاف حول هذا العمل العلمي استند إلى ما أورده الدكتور عبد الله شحاتة في كتابه «الإمام المصري الليث بن سعد»، الصادر قبل نحو ربع قرن، والذي ذكر فيه أن الإمام الليث رُوي له 916 حديثًا في صحيحي البخاري ومسلم وسنن النسائي، مؤكدًا أن تتبع مروياته في كتب السنة يكشف عن وجود مسند متكامل لهذا الإمام الجليل.
