عاجل

النائب سيد عوض: زيارة ماكرون لوسط البلد دعم كبير للسياحة المصرية

 النائب سيد عوض عضو
النائب سيد عوض عضو مجلس النواب

علق النائب سيد عوض عضو مجلس النواب على زيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، قائلا إنها جاءت فى وقت تحتاج إليه مصر لدعم السياحة ومساندة قرارات الرئيس السيسى لصالح القضية الفلسطينية. 


وأوضح، فى تصريحات خاصة لموقع "نيوز رووم"، أن زيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إلى منطقة وسط البلد لها أثر إيجابى فى السياحة والأثار، بالإضافة إلى أهميتها فى توطين الصناعات وخاصة صناعة السيارات وكذلك اتفاقيات التعليم العالى والمدارس وأهميتها فى تطوير التعليم فى مصر.

وفى سياق متصل، أكد النائب أحمد عبدالجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن والأمين العام، أن احتشاد المصريين في مدينة العريش يؤكد الموقف الشعبي المصري الرافض لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير أهالي غزة من أراضيهم، وذلك في ظل ممارسات غير إنسانية ومجازر وحشية يرتكبها قوات الاحتلال بحق الأبرياء من المدنيين، وهى المجازر التى لم ترتكب من قبل في تاريخ الإنسانية، مضيفًا أن الممارسات اللاإنسانية التي يتعرض لها أهلنا في فلسطين لم تؤثر في عزمهم بثبات وصمود وقدمت شعبا ضرب مثالًا بالتمسك بأرضه وحرصه على استعادة حقوقة المشروعة.

 الهمجية الإسرائيلية في قطاع غزة وصمة عار في تاريخ البشرية

 

وأضاف «عبدالجواد»، في بيان، أن الممارسات الهمجية الإسرائيلية في قطاع غزة وصمة عار في تاريخ البشرية عنوانها انعدام الإنسانية وغياب العدالة، وصورتها الواضحة أمام العالم أطفال ونساء فقدوا ذويهم وقتل منهم عشرات الآلاف وسط صمت دولي وتجاهل لكافة المواثيق والاتفاقيات الإنسانية وإجبارهم على النزوح أو الموت.

 

وأشار نائب رئيس حزب مستقبل وطن، إلى أن احتشاد المصريين اليوم في مدينة العريش، يأتي تضامنًا مع الشعب الفلسطيني ورفض الجميع لمخطط التهجير القسري، وأيضًا تفويض الرئيس السيسي في اتخاذ كل ما يراه لحماية الأمن القومي المصري ودعم كافة قراراته بشأن القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الشعب المصري يتصدر دائما طليعة الدفاع عن الأشقاء في غزة بدافع وواجب وطني وقومي لن تحيد عنه مصر قيادةً وشعبًا.

 

ووجه النائب أحمد عبدالجواد نائب رئيس حزب مستقبل وطن، رسالة شكر وتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي، ولجميع مؤسسات الدولة المصرية، قائلًا: «تحية إجلال وتقدير لرئيس مصر الذي يقف في وجه الظلم والعدوان ولا يبالي أحدًا، سنظل فخورين بقيادتنا السياسية التي تمثل نقطة النور والقوة وسط الضعف والظلام العابث بالمنطقة».

 

ولفت «عبد الجواد»، إلى أن مصر ستظل داعمة للقضية الفلسطينية، ولابد من العمل على حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وفقًا للقرارات الدولية، وليس عبر التهجير القسري، مؤكدًا أن الموقف الشعبي الكبير يعد تفويض للقيادة السياسية المصرية لاتخاذ كل ما يلزم لحماية الأمن القومي المصري والحفاظ على مصالح الوطن.

تم نسخ الرابط