أوقاف البحيرة تواصل عقد مقارئ القراءات القرآنية للأئمة
واصلت مديرية أوقاف البحيرة عقد مقارئ القراءات القرآنية للأئمة، ضمن برامجها العلمية التي تهدف إلى تطوير مهارات التلاوة والإقراء والارتقاء بالأداء الدعوي.
ويأتي عقد هذه المقارئ في إطار جهود وزارة الأوقاف المستمرة لنشر الوعي والثقافة القرآنية، وخدمة كتاب الله الكريم، وتعليم القراءات القرآنية للأئمة بما يسهم في ترسيخ الأسس العلمية للقراءات الصحيحة.
وأكدت مديرية أوقاف البحيرة على استمرار دعمها لهذه البرامج النوعية، والعمل على توسيع دائرة المستفيدين من المقارئ، وتعزيز الأداء الدعوي والإقراء المتميز لجميع الأئمة بالمحافظة.
من ناحية أخرى التقى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الشيخ أحمد النور محمد الحلو، مفتي جمهورية تشاد، وذلك على هامش فعاليات ندوة الإفتاء الدولية الثانية، في لقاء عكس عمق العلاقات الدينية والعلمية بين مصر وتشاد، وحرص الجانبين على تعزيز أوجه التعاون المشترك في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
نشر الفكر الوسطي المستنير
وتناول اللقاء بحث سبل توسيع مجالات التنسيق والتعاون بين وزارة الأوقاف المصرية والمؤسسات الدينية في جمهورية تشاد، ولا سيما في مجالات نشر الفكر الوسطي المستنير، ومواجهة مظاهر الغلو والتطرف، ودعم الخطاب الديني الرشيد القائم على الفهم الصحيح لمقاصد الشريعة، بما يسهم في ترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي بين أبناء المجتمعات.
دعم قضايا الأمة الإسلامية
وأكد وزير الأوقاف خلال اللقاء حرص مصر، قيادةً ومؤسسات دينية، على دعم قضايا الأمة الإسلامية، وتعزيز أواصر التعاون العلمي والدعوي مع الدول الإفريقية الشقيقة، مشيرًا إلى ما توليه الدولة المصرية من اهتمام خاص ببناء الوعي الديني الصحيح، وتبادل الخبرات مع المؤسسات الدينية في إفريقيا، بما يخدم الاستقرار المجتمعي ويعزز قيم الاعتدال والانفتاح. كما أشاد بالدور المهم الذي تضطلع به المؤسسات الدينية التشادية في خدمة الإسلام ونشر قيمه السمحة.
نشر منهج الوسطية والاعتدال
من جانبه، أعرب مفتي جمهورية تشاد عن تقديره العميق للدور الريادي الذي تقوم به مصر في مجالي الدعوة والفتوى، مثمنا جهود وزارة الأوقاف المصرية في نشر منهج الوسطية والاعتدال، ومؤكدًا أهمية استمرار التنسيق والتعاون بين الجانبين بما يعود بالنفع على المجتمعات الإسلامية في البلدين.
برنامج شموس أزهرية في سماء العالم
كما ثمّن مفتي تشاد استهلال برنامج «شموس أزهرية في سماء العالم»، الذي أطلقته وزارة الأوقاف المصرية، بالعالِم التشادي الجليل الراحل محمد عليش عوضة، مؤكدا أن دراسته في الأزهر الشريف أسهمت في تكوينه العلمي والفكري، وجعلته رائدًا للتعليم والتنوير في تشاد عند عودته إلى وطنه، بما يعكس الأثر الممتد للأزهر الشريف في خدمة الإسلام والعلم في مختلف أنحاء العالم.
