عاجل

حلم شراء آيفون يتبخر.. قد يصل إلى 118 ألف جنيه بسبب رسوم ترامب

الرئيس الأمريكي دونالد
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمسك بهاتفه الآيفون

أثار إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض رسومًا جمركية جديدة الأسبوع الماضي قلقًا كبيرًا في مقر شركة أبل في مدينة كوبرتينو بولاية كاليفورنيا.

زيادة الرسوم وتأثيرها على آيفون

الشركة، التي تعد أكبر مصنع للإلكترونيات الاستهلاكية في العالم وتعتمد بشكل كبير على آسيا في تصنيع منتجاتها مثل آيفون وماك وآيربودز وآيباد، ستواجه تأثيرات كبيرة جراء زيادة الحواجز الجمركية التي أعلنها الرئيس الأمريكي.

وفي قلب هذا التحدي، تبرز قضية آيفون بشكل خاص، فكما هو مذكور على ظهر الجهاز، يتم تصميم الآيفون في كاليفورنيا ولكن يتم تجميعه في الصين. وفقاً لتقرير صادر عن شركة «إيفركور آي إس آي»، فإن 80% من قدرة الإنتاج المخصصة للآيفون تتم في الصين، بينما يتم تجميع 90% من أجهزة الآيفون في هذا البلد.

عمالقة التقنية: 3/ شركة آبل (Apple) - مدونة ماجد

وتعتبر الصين المنطقة الأكثر تأثرًا بالحرب التجارية التي بدأها ترامب، مع فرض رسوم جمركية قد تصل إلى 54% على المنتجات المستوردة.

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة «لو فيجارو» الفرنسية، فإن هذه الظروف قد تؤدي إلى زيادة كبيرة في تكلفة إنتاج الآيفون، ما سيؤثر حتماً على سعر البيع النهائي للجهاز في الأسواق الأمريكية. تواجه أبل تحدياً كبيراً في محاولة التكيف مع هذا الوضع الصعب، سعياً للحفاظ على تنافسيتها في السوق الأمريكية وسط هذه الأزمات الاقتصادية المتزايدة.

118 ألف جنيه.. حلم بعيد المنال

بحسب بيانات البنك المركزي، وصل سعر الدولار مقابل الجنيه المصري إلى 51.3324 اليوم الثلاثاء، وبذلك، يُتوقع أن يصل سعر آيفون 17 في مصر إلى نحو 118 ألف جنيه، ما يعني أن حلم امتلاك الهاتف الأشهر في العالم قد يصبح بعيد المنال بالنسبة للكثير من المصريين.

All the iPhone 17 rumours to know, from release date to price | The  Independent

رد الصين على الرسوم الجمركية

ردت الصين على الجولة الأولى من الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب بفرض رسوم مماثلة على بعض الواردات الأمريكية، وضوابط تصدير المعادن النادرة، وتحقيق في مجال مكافحة الاحتكار مع شركات أميركية، بما في ذلك جوجل.

هذه المرة أيضًا، أعلنت الصين عن رسوم جمركية انتقامية، لكنها تبدو أيضًا مستعدة لتحمل عواقب وخيمة باتخاذ إجراءات أشد. فقد سمحت لعملتها، اليوان، بالتراجع، مما زاد من جاذبية الصادرات الصينية. كما شرعت الشركات المرتبطة بالدولة في شراء الأسهم، فيما يبدو أنه خطوة لاستقرار السوق.

ويبدو أن احتمال عقد مفاوضات بين الولايات المتحدة واليابان قد عزز ثقة المستثمرين الذين كانوا يكافحون لاستعادة بعض الخسائر التي تكبدوها في الأيام الأخيرة.

تم نسخ الرابط