إدارة ترامب تتباهى.. حدود الولايات المتحدة أصبحت أكثر أمانا مقارنة بعهد بايدن
تتباهى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسجلها في الحد من الهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة، مع اقتراب نهاية عام 2025.
ويدّعي ترامب أنه وفى بوعوده بشأن الهجرة غير الشرعية، ويسلط الضوء على العدد القياسي للأفراد غير الحاملين لوثائق رسمية الذين يغادرون البلاد، وقال: “تهانينا، إنه عمل رائع”.
وبحسب وزارة الأمن الداخلي، فقد غادر أكثر من 2.5 مليون مهاجر غير شرعي الولايات المتحدة منذ تولي ترامب منصبه.
وبحسب الوكالة، أسفرت عمليات إنفاذ القانون التي نفذتها وزارة الأمن الداخلي عن ترحيل أكثر من 605 آلاف شخص، ووفقًا للوزارة نفسها، فقد غادر 1.9 مليون مهاجر غير شرعي البلاد طواعية منذ يناير 2025.
قال ترامب: "لقد أنهينا سياسة الإفراج المشروط، وتحملنا وتأكدنا من أن أي شخص يخطو عبر حدودنا بشكل غير قانوني يتم اعتراضه واعتقاله وترحيله، أو إذا كان سيئًا حقًا، يتم وضعه في السجن لأننا لا نريد أبدًا أن نخاطر بعودته".
كما زعمت وزارة الأمن الداخلي أن ما يقرب من 600 ألف شخص متهمين بارتكاب مخالفات جنائية قد تم اعتقالهم من قبل إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية من خلال ما تسميه الوزارة بالعمليات المستهدفة.
ووفقًا لقاعدة بيانات الهجرة TRAC التابعة لجامعة سيراكيوز، فإن ثلاثة من كل أربعة محتجزين حاليًا ليس لديهم أي إدانات جنائية.
وقال ترامب: "بمساعدة أفراد قواتنا المسلحة العظماء، أوقفنا الغزو في مساره، ونقوم بتفكيك عصابات المخدرات بسرعة كبيرة، وقد تم إعلانهم أعداءً للولايات المتحدة الأمريكية".
واتهم الديمقراطيون عملاء إدارة الهجرة والجمارك باحتجاز واعتقال مواطنين أمريكيين عن طريق الخطأ في سعيهم لترحيل أكبر عدد ممكن من الأشخاص الموجودين في البلاد بشكل غير قانوني.
البيت الأبيض يتباهى بدور ترامب في تأمين حدود أمريكا
تباهى الموقع الرسمي للبيت الأبيض على مواقع التواصل الاجتماعين بدور ترامب في تأمين حدود الولايات المتحدة، مقارنة بسلفه جو بايدن.
ونشر الموقع الرسمي للبيت الأبيض إنجازات ترامب في ولايته الثانية فيما يخص الحد من الهجرة وتأمين حدود الولايات المتحدة.
وذكر البيت الأبيض في تقريره:
- تم ترحيل أكثر من 2.5 مليون مهاجر غير شرعي من الولايات المتحدة.
- على مدى سبعة أشهر متتالية، لم يتم إطلاق سراح أي مهاجرين غير شرعيين إلى المناطق الداخلية للبلاد.
- انخفضت عمليات عبور الحدود غير القانونية إلى أدنى مستوى لها منذ عام 1970، حيث تسير الولايات المتحدة على الطريق الصحيح لتشهد صافي هجرة سلبية لأول مرة منذ خمسة عقود على الأقل.
- نجحت عمليات الهجرة الناجحة للغاية في ما يسمى "مدن الملاذ" في جميع أنحاء البلاد - بما في ذلك لوس أنجلوس وناشفيل وواشنطن العاصمة وشيكاغو وممفيس وشارلوت وبوسطن ومينيابوليس - في إبعاد عشرات الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين المجرمين عن شوارعهم.
- انخفض عدد الأمريكيين الذين يموتون بسبب المخدرات كل شهر على حدة، حيث تعمل إدارة ترامب على وقف تدفق مادة الفنتانيل القاتلة التي يتم تهريبها عبر الحدود.
- تم إنقاذ أكثر من 62 ألف طفل مهاجر، العديد منهم فقدوا بسبب إدارة بايدن، من الاتجار بالجنس والعمل.
- تم توقيع قانون لاكين رايلي من قبل ترامب، مما يضمن احتجاز المهاجرين غير الشرعيين المتهمين بارتكاب جرائم عنيفة.
- شهد الأمريكيون نموا تاريخيا في فرص العمل ، حيث حصل 2.57 مليون أمريكي مولود في الولايات المتحدة على وظائف جديدة، بينما فقد 1.03 مليون عامل مولود في الخارج وظائفهم بين يناير وسبتمبر.
- انخفض عدد الطلاب الأجانب الجدد الذين يشغلون مقاعد في مؤسسات التعليم العالي بنسبة 17% مقارنة بالعام الماضي.
- لقد تم تعزيز إجراءات التدقيق على الأجانب العاملين في الولايات المتحدة بشكل كبير بحيث لا تجد الأيديولوجيات الشريرة المعادية لأمريكا مكاناً لتزدهر في هذا البلد.
واستكمل البيت الأبيض إنجازات ترامب، مضيفًا:
- ابتداءً من اليوم الأول، قام ترامب بإلغاء سياسات خطيرة من عهد بايدن سمحت بدخول ملايين المهاجرين غير الشرعيين إلى بلادنا، إعادة العمل بسياسة "البقاء في المكسيك"، واستئناف بناء جدار الحدود، وإنهاء سياسة الإفراج المشروط، وتفكيك تطبيق "CBP One"، وتعليق برنامج قبول اللاجئين الأمريكي، وإنهاء المساعدات العامة الممولة من دافعي الضرائب للمهاجرين غير الشرعيين.
- أعلنت إدارة ترامب أن العصابات العابرة للحدود القاتلة، بما في ذلك ترين دي أراغوا، وإم إس-13، وكارتل سينالوا، وكارتل خاليسكو للجيل الجديد، والكارتلات المتحدة، وكارتل الخليج، وكارتل الشمال الشرقي، وعائلة ميتشواكان - هي منظمات إرهابية أجنبية.
- يمثل قانون ترامب التاريخي "قانون واحد كبير وجميل" أكبر استثمار لمرة واحدة على الإطلاق في أمن الحدود، مما يسمح لإدارة ترامب بتعزيز التقدم الاستثنائي لعقود قادمة.
