محملة بـ8 آلاف طن مساعدات.. انطلاق قافلة «زاد العزة الـ95 » من مصر إلى غزة
قال كريم كمال، مراسل قناة «إكسترا نيوز» من معبر رفح البري، إن اليوم يشهد انطلاق القافلة الـ95 من «زاد العزة» من مصر إلى قطاع غزة، بإجمالي يتجاوز 8 آلاف طن من المساعدات الإغاثية والإنسانية، موضحا أن القافلة تضم 3900 طن من الدقيق والسلال الغذائية، إلى جانب مستلزمات طبية وأدوات نظافة شخصية.
انطلاق القافلة الـ95 من زاد العزة من مصر إلى غزة
وأوضح المراسل خلال رسالة على الهواء، أن القافلة تشمل أيضا 2900 طن من المستلزمات الإغاثية، مثل الأغطية والبطاطين والخيام الإيوائية، في ظل تحذيرات أممية من تدهور الأوضاع الإنسانية بسبب موجة الطقس السيئ والأمطار الغزيرة التي تضرب قطاع غزة منذ نحو 10 أيام، وتهدد حياة النازحين داخل الخيام.
القافلة تضم نحو 1200 طن من مشتقات المواد البترولية
وأشار كريم كمال إلى أن القافلة تضم نحو 1200 طن من مشتقات المواد البترولية، المخصصة لتشغيل المستشفيات داخل القطاع، والمساهمة في توليد الإنارة والكهرباء، بما يدعم استمرار الخدمات الحيوية في ظل الظروف الراهنة.
وأضاف أن التنسيق مستمر بين الهلال الأحمر المصري ونظيره الفلسطيني لإدخال المساعدات، مؤكدا إصرار فرق الإغاثة على تسيير القافلة رغم تعرض مدينتي رفح والعريش لأمطار غزيرة وصلت في بعض المناطق إلى حد السيول، حيث انطلقت الشاحنات منذ 6 صباحا في اتجاه منفذ كرم أبو سالم تمهيدا لدخولها الأراضي الفلسطينية.
وفي وقت سابق، قال كريم كمال مراسل قناة «إكسترا نيوز»، إن مصر تواصل إرسال قوافل المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة إلى قطاع غزة، في إطار جهودها المستمرة لتخفيف المعاناة عن أهالي القطاع في ظل الظروف الإنسانية الصعبة.
قافلة مساعدات غذائية وطبية
وأوضح كمال، خلال تغطية خاصة من أمام معبر رفح البري من الجانب المصري، أن القوافل تضم مختلف أشكال الدعم الإغاثي، إذ تضم الكثير من السلال الغذائية والمستلزمات الغذائية الأساسية للأطفال، إلى جانب الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة للمستشفيات داخل قطاع غزة، فضلا عن احتياجات فصل الشتاء من ملابس وأغطية وخيام لإيواء المتضررين.
استمرار قوافل زاد العزة
وأضاف أن القافلة الـ 94 من قوافل زاد العزة تحركت من الأراضي المصرية باتجاه منفذ كرم أبو سالم، تمهيدا لدخولها إلى داخل القطاع، مشيرا إلى أن هذه القافلة تحتوي على كميات كبيرة من المساعدات الإيوائية، إذ تشمل الملابس الشتوية والبطاطين والأغطية والخيام الإيوائية، إلى جانب السلال الغذائية المتنوعة، لافتا إلى أن القافلة تضم مستلزمات طبية جرى تجهيزها بالتنسيق الكامل بين الهلال الأحمر المصري ونظيره الفلسطيني، سواء من خلال المركز اللوجستي في مدينة العريش أو عبر فرق الهلال الأحمر العاملة على الأرض.



