عاجل

الجنائية الدولية ترفض إلغاء مذكرتي اعتقال نتنياهو وجالانت بشأن حرب غزة

نتنياهو وجالانت
نتنياهو وجالانت

رفض قضاة الاستئناف في المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الاثنين، طعناً آخر قدمته إسرائيل لوقف تحقيق المحكمة بشأن الحرب على قطاع غزة.

وأكد القضاة على استمرار التحقيق، وأن مذكرات الاعتقال الصادرة العام الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، لا تزال قائمة.

ويركز هذا الحكم، على طعن واحد فقط من طعون قانونية عدة قدمتها إسرائيل لوقف تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية ومذكرات الاعتقال الصادرة بحق مسؤوليها ولا يوجد جدول زمني للمحكمة للبت في مختلف الطعون الأخرى على اختصاصها في هذه القضية.

تجاهل المحكمة الجنائية الدولية للحقوق السيادية

ومن جانبها اعتبرت الخارجية الإسرائيلية في منشور على منصة "إكس"، قرار المحكمة، "مثالاً على تجاهل المحكمة الجنائية الدولية للحقوق السيادية للدول غير الأعضاء فيها".

كما تنفي اسرائيل ارتكابها للجرائم خلال فترة الحرب وتزعم  أن عملياتها العسكرية في القطاع الفلسطيني  كانت تهدف للقضاء على اعضاء حركة حماس بحيث كانت الاستهدافات موجهة لهم مشيرة أنها لم تستهدف المدنيين طوال فترة الحرب.

المحكمة الجنائية الدولية ترفض طلبات إسرائيلية سابقة متعددة لإلغاء مذكرات توقيف نتنياهو وجالانت


وكانت المحكمة الجنائية الدولية، رفضت طلبات إسرائيلية سابقة متعددة لإلغاء مذكرات توقيف نتنياهو وجالانت، مؤكدة استمرار سريان المذكرات. وفي يونيو الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 4 قاضيات بالمحكمة الجنائية الدولية لدورهن في إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وجالانت، شملت تجميد الأصول ومنع دخولهن للولايات المتحدة.

بينما وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الخطوة، أنها "تقوض" قواعد القانون الدولي.

إقالة غالانت من وزارة الدفاع تخلص نتنياهو من شوكة في خاصرته

تهديد الحكومة البريطانية بوقف تمويل المحكمة الجنائية الدولية

وكان قد كشف المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان عن أن الحكومة البريطانية  قد هددت  المحكمة انه في حال عزمها في اصدار مذكرة توقيف بحق نتنياهو فستقوم الحكومة البريطانية فورا بوقف تمويل المحكمة والخروج من نظام روما الاساسي الذي أنشأها

وذكر كريم خان ذكر هذا الادعاء في مذكرة قدمها للمحكمة دفاعا عن قراره بمحاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي عندما تلقى خان اتصالا هاتفيا حازما من مسؤول بريطاني لم يكشف عن هويته.

في سياق متصل  بعد دخول اتفاقية  وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، إلا أن الحياة في غزة لم تعد كما كانت من قبل حيث دمرت الحرب البنية التحتية في القطاع فضلا عن  تردي الظروف المعيشية في غزة.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، بارتفاع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 70 ألفاً و665، فيما بلغ إجمالي الإصابات 171 ألفاً و145.

تم نسخ الرابط