بعد اتهامات وقضايا.. تعرف على القصة الكاملة لأزمة شيرين عبدالوهاب وشقيقها
عادت أزمة الفنانة شيرين عبدالوهاب وشقيقها محمد عبدالوهاب لتصدر تريند محركات البحث من جديد، وذلك بعدما قدمت شكوى رسمية ضده مساء أمس وتم القبض عليه للتحقيق معه، وسوف يكشف لكم موقع نيوز رووم عن التفاصيل الكاملة للموضوع.
بداية الأزمة بين شيرين عبدالوهاب وشقيقها
بدأت الأزمة بين شيرين عبدالوهاب وشقيقها بالتصدر من جديد، بعدما استدعت جهات التحقيق المختصة محمد عبدالوهاب شقيق الفنانة شيرين عبدالوهاب، لسماع أقواله في بلاغها ضده بعدم التعرض، وبعدها خرج محمد عبدالوهاب في أول تعليق له، حيث شارك عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، رابط أغنية جريئة للفنانة الراحلة ذكرى، وكتب في تعليق غير مباشر على أزمته مع شيرين : “إهداء إلى أقرب الناس ليا .. معرفش أصلا إحنا كنا أمتى قريبين ؟ .. الخلاصة”.
حقيقة خسارة شيرين عبدالوهاب لقضيتها مع محمد الشاعر
وقد تراجعت الأزمة شيئًا بسيطًا، إلي أن تفاقمت من جديد، عندما خرج المحامي ياسر قنطوش، محامي النجمة شيرين عبدالوهاب، لكشف حقيقة ما تم تداوله منذ قليل، حول خسارة شيرين لقضيتها ضد محمد الشاعر.
وأوضح قنطوش في بيان رسمي له، أن هذه الدعوى مازالت قائمة ومؤجلة لجلسة 8 يناير المقبل أمام المحكمة الاقتصادية، وأن الطعن بالتزوير المزعوم بأن شيرين عبدالوهاب قد خسرته، وأن شيرين ليس طرفًا في هذا العقد وإنما شقيقها محمد عبدالوهاب، الذي مضى عليه بتوكيل ملغي وتم إعلانه بإلغاء التوكيل، وأن الطعن كان على تاريخ توقيع العقد، وليس على التوقيع ذاته.
وأشار محامي شيرين عبدالوهاب أن المحكمة أعادت الدعوى المرافعة لإبداء الدفوع، وأن دعوى اليوتيوب منظورة الآن أمام مركز التحكيم الإقليمي، وأن ما يحدث ماهو إلا بلبلة الرأي العام بحقائق لم تحسم بعد أو تنتهي بعد.
بيان محمد عبدالوهاب شقيق شيرين عبدالوهاب
وقد أصدر بعدها محمد عبدالوهاب شقيق الفنانة شيرين عبدالوهاب بيانًا صحفيًا يكشف من خلاله حقيقة استخدام محاميه توكيلًا منتهيًا في أزمته مع محمد الشاعر، وذلك من خلال حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
وقال محمد عبدالوهاب في البيان: “بيان صحفي صادر عن الأستاذ مصطفى أبو العلا، محامي السيد/ محمد عبد الوهاب، تأكيداً للحقيقة وإجهاضاً للادعاءات المغلوطة، نعلن بموجب هذا البيان عن صدور حكم قضائي نهائي يؤكد صحة وسريان العقد المؤرخ في 10 نوفمبر 2018 (10/11/2018) الخاص بموكلنا السيد محمد عبد الوهاب، وقد قضت المحكمة بصحة تاريخ العقد وسلامة التوكيل المستخدم في تحريره، إن هذا الحكم يضع حداً قاطعاً لأي مزاعم حول تزوير العقد أو تاريخه، أو الادعاء الباطل بأن التوقيع تم بموجب توكيل ملغي، هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة وتهدف إلى خلق بلبلة غير مبررة، لقد أثبتت المحكمة أن تاريخ العقد صحيح وأن التوكيل كان سارياً في تاريخ تحرير العقد عام 2018، مما يؤكد سلامة الموقف القانوني لموكلنا بالكامل.”
أمر ضبط وإحضار لـ محمد عبدالوهاب
وقد تم صدور أمر ضبط وإحضار لـ محمد عبدالوهاب، شقيق الفنانة شيرين عبدالوهاب، مساء أمس الاثنين، وذلك في واقعة التعدي عليها بالضرب وإتلاف محتويات منزلها وتكسير زجاجه عليها، وأيضًا سبها وقذفها.
وقد أثار محمد عبدالوهاب جدلاً واسعًا كرد على أمر الضبط والإحضار ودعوى شقيقته شيرين عبدالوهاب، مستنكرًا ما وصفه بالكذب والافتراءات، ومشيرًا إلى الأحداث الأخيرة التي شهدتها أسرتهما وما خلفته من تداعيات قانونية واجتماعية، وجاء ذلك عبر منشورات له على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قال فيها: «اقسم بالله انا لسه صاحي حالا ده کدب وافتری بس ورحمة ابويا الحكومة اللي جت البيت دي وعملت رعب ل امك واختك ورحمة ابويا في ورحمة، قبره ما هتعدي».
وفي منشور متتالي كتب موضحًا: «مانتي متعودة علي رمي البلا والافترى، عيشتك كلها زور في زور وصدقيني الشغل الشمال بتاعك انتي وانتوش ده مش هيطفي نارك كل ده عشان خسرتي القضية اللي انتي بردو رفعاها زور وربنا شاهد، وعالم بس البلد فيها قانون فوق راسك انتي وانتوش».
كواليس صلح محمد عبدالوهاب وشيرين عبدالوهاب
قال محمد عبدالوهاب في منشور آخر كاشفًا عن صلحهما: “وحق كتاب الله الكلام ده بالحرف حصل وربنا شاهد، من حوالي شهر اتصالحنا وكان عندها ميتنج مع شركة عايزة تمضي معاها وكنا عند موزع شهير مش حابب اذكر اسماء حد، بس هو موجود واحنا في الميتنج واحد كده معرفوش قالي عايز رقم حضرتك ده تبع المحامي، قالي أصل المدام كلمت الاستاذ واحنا داخلين وقالتله بالحرف كده خرج أخويا من القضية ماحنا اتصالحنا بقي، والله الكلمة كأنها قلم نزل علي وشي خرج اخويا يعني أنا مش مدان ولا تربحت ومضيت عقد من وراكي، لا ده انتي بتدخليني وتخرجيني حسب مزاجك، بقي ورحمة ابويا لا هقلب عليكم البلد كلها وأنا بقي عندي اثبات بكل كلمة بحق ربنا، مش زور زيك انتي ومحاميكي البلد فيها قانون، حسبي الله ونعم الوكيل”.





