الحبس سنة لمدير مطعم الأغا بمصر الجديدة بسبب "الفراخ المضروبة"

عاقبت محكمة جنح مصر الجديدة، برئاسة المستشار مينا نزيه عدلي رئيس محكمة، مدير مطعم الأغا الشهير في منطقة مصر الجديدة بسبب ضبط سلع مجهولة المصدر في المطعم، وكذلك تغريمه مبلغا ماليا، وذلك عقب حملة تموينية على المطعم.
وجاء الحكم:" حبس محمد أسامة أحمد، سنة وكفالة ألف جنيه وغرامة 10 آلاف جنيه، ومصادرة المضبوطات والنشر والمصاريف عن تهمة غش الأغذية، وكذلك غرامة 500 جنيه عن تهمة سلعة مجهولة المصدر".
وكانت الأجهزة المعنية شنت حملة تموينية في إطار الرقابة على المطاعم، وتبين وجود سلع مجهولة المصدر داخل مطعم الأغا في مصر الجديدة، مجهولة المصدر، وكذلك منتهية الصلاحية، مما جعل مفتش التموين يقوم بتحرير محضرا بالواقعة.
وفي سياق منفصل حددت محكمة جنح العجوزة جلسة 17 مايو المقبل، لتكون أولى جلسات محاكمة المطرب الشعبي سعد الصغير، لاتهامه بالاستيلاء والتعدي على حقوق أغنية الأسد التي يمتلكها المنتج شوقي السبكي، ويمتلك الحق الوحيد في التصرف بها، بعد أن غناها الأخير وعرضها على يوتيوب.
وتقدم المنتج شوقي السبكي، بدعوى قضائية ضد المطرب الشعبي سعد الصغير، مؤكدا أنه يمتلك وحده حق الاستغلال المالي لأغنية الأسد، وذلك ثابت بموجب شهادة صادرة من الرقابة على المصنفات، وله حقوق استغلال الأغنية بكافة طرق الاستغلال بالحفلات، والبث التليفزيوني، والحفلات، والإنترنت.
وقالت الدعوى، إن الشاكي وحده يتمتع بكامل حق الاستغلال للأغنية وفقا لأحكام القانون رقم 82 لسنة 2002 بشأن حماية حقوق الملكية الفكرية إلا أنه تفاجأ بقيام المطرب بالاستيلاء والتعدي على هذا المصنف الفني -أغنية الأسد- دون وجه حق، واستغلالها تجاريا دون الحصول على إذن كتابي منه.
وأضافت الدعوى، أن المشكو في حقه المطرب سعد الصغير قام بغناء الأغنية وعرضها على اليوتيوب، وذلك بالمخالفة لقانون حماية الملكية الفكرية، وهذا يشكل اعتداء وسرقة لمصنف فني محمي قانونًا كما تشكل واقعة نصب، فضلًا عن الإضرار المادي والمعنوي الذي لحق بالشاكي، وهناك شهود وهما كل من الملحن محمد عبد المنعم والموزع باسم منير.
وفي وقت سابق نشرت الصفحة الرسمية للمطرب سعد الصغير بث مباشر عبر الفيسبوك، يظهر فيه أهالي منطقة شبرا وهم يحتفلون بالإفراج عن سعد الصغير، و عودته إلي منزله ومنطقته مجددًا.
وظهر في الفيديو عدد كبير من أهالي شبرا وهم يحتضنون سعد الصغير، وملامح الفرحة على وجوههم، ويرددون: "أبو السعود أهو"، و البعض قال له: "شبرا كلها بتحبك"، وظهر الكل وهو يصور سعد الصغير، ويقبله، ويحضتنه، في إشارة منهم إلي سعادتهم البالغة بالإفراج عنه.