أهالي المنوفية يهتفون: 'إحنا معاكي يا فلسطين وكلنا معاك يا ريس" أمام معبر رفح
تجمّع الآلاف من أبناء محافظة المنوفية، صباح اليوم، أمام معبر رفح الحدودي، في وقفة تضامنية للتعبير عن دعمهم الكامل للقضية الفلسطينية ورفضهم القاطع لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وردد المشاركون في الوقفة هتافات قوية من بينها: "إحنا معاكي يا فلسطين" و"كلنا معاك يا ريس"، في إشارة واضحة لدعمهم للرئيس عبد الفتاح السيسي وموقف الدولة المصرية الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفض التوطين أو التهجير.
وأكد الأهالي خلال الوقفة على وحدة الصف العربي، وضرورة التكاتف في مواجهة ما وصفوه بالمحاولات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأمن القومي المصري والعربي، مشددين على أن رفح ستظل بوابة دعم لا تهجير.
وطالب المشاركون المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، والعمل الفوري على وقف العدوان ورفع الحصار، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس.
أهالي المنوفية يحتشدون للذهاب إلى معبر رفح رفضًا لتهجير الفلسطينيين تحت شعار "كلنا معاك يا ريس"
شهدت محافظة المنوفية ،مساء امس حشودًا جماهيرية ضخمة من أبناء المحافظة، انطلقت في طريقها إلى معبر رفح، تعبيرًا عن الرفض الشعبي لخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة. جاء ذلك تحت شعار "كلنا معاك يا ريس"، دعمًا لموقف القيادة السياسية المصرية الرافض لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو المساس بالأراضي الفلسطينية.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام المصرية والفلسطينية، ورددوا الهتافات المؤيدة للقضية الفلسطينية، مؤكدين على وحدة الصف العربي ورفضهم القاطع لأي مخططات تهدف إلى تفريغ غزة من سكانها.
وقال محمد احمد أحد المشاركين فى فاعلية دعم قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه يدعم جميع قرارات السيسي من خلال حملة كلنا معاك يا ريس.
وأكد الأهالي أن هذه الوقفة تأتي في إطار الدعم الشعبي للموقف الرسمي المصري الذي يقوده الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشددين على أن مصر لن تكون طرفًا في تهجير الأشقاء الفلسطينيين، وستظل دائمًا داعمة لحقوقهم المشروعة.
ويُذكر أن التحرك الشعبي من أهالي المنوفية يأتي ضمن موجة تضامن واسعة تشهدها مختلف المحافظات المصرية خلال الأيام الماضية، تأكيدًا على مركزية القضية الفلسطينية في وجدان الشعب المصري.
