الجيزة تؤكد التعامل بحزم مع انتشار الألعاب الخاصة بالملاهي بالشوارع| صور
الحفاظ على نظافة وأمان الطريق العام مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الجميع وليس الحى أوالمحافظة فقط، والدولة تبذل جهودها في ومحاسبة المخالفين بالمحافظات المختلفة ويتم التعامل بحزم مع الإشغالات في الطرق العامة بالإجراءات القانونية والمخالفات المادية التي تتولاها إدارة المرور ،وفي إطار توجيهات المهندس عادل النجار محافظ الجيزة، نفذت الأجهزة التنفيذية بالحي عدد من الحملات الميدانية المكثفة لرفع التعديات والإشغالات من الطريق العام،تركزت بشكل خاص على شوارع قطاع المنيب ومنطقة ترعة الزمرالتي تعانى من الإزدحام نتيجة الإشغالات الخاصة بالمحلات التجارية .
وذلك لاستعادة الانضباط المروري بالشوارع ،وقد شملت الجهود مناطق حيوية تشهد كثافة سكانية وحركة تجارية ملحوظة، حيث تم التركيز على إزالة كافة أشكال التعديات التي تعيق حركة المارة والمركبات.
في قطاع المنيب، استهدفت الحملات بشكل أساسي رفع الاستاندات الخاصة بمعروضات المحلات التجارية التي تتعدى على الأرصفة والطريق العام، كما تم التعامل بحزم مع الألعاب الخاصة بالملاهي التي يتم وضعها بشكل عشوائي في الطرقات، مما يشكل خطورة على سلامة الأطفال والمارة ويعيق الحركة المرورية.
بالإضافة إلى ذلك، أسفرت الحملات عن غلق أحد المقاهي "سايبر كافيه" المخالفة التي لم تلتزم بالاشتراطات والقوانين المنظمة، وتسببت في إزعاج السكان وإشغال الطريق العام بشكل غير قانوني،وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال هذه المخالفة لضمان عدم تكرارها.
وفي منطقة ترعة الزمر، تركزت الجهود على رفع الإشغالات المتنوعة التي تتسبب فيها بعض المنشآت التجارية والباعة الجائلين، والتي تعيق حركة المرور وتم التعامل مع هذه الإشغالات بحزم ورفعها بالكامل.
وقد أسفرت هذه الحملات عن تحقيق نتائج إيجابية ملموسة، حيث تم إزالة العديد من التعديات والإشغالات التي كانت تعيق الحركة وتؤثر على المظهر العام.
تؤكد رئاسة حي جنوب الجيزة على استمرار هذه الحملات بشكل دوري ومفاجئ في مختلف قطاعات الحي، بما في ذلك المنيب وترعة الزمر والمناطق الأخرى، وذلك لضمان الحفاظ على الانضباط وتوفير بيئة حضارية وآمنة للمواطنين.
وتهيب بجميع أصحاب المحلات والمنشآت التجارية والباعة الجائلين بضرورة الالتزام بالقوانين وعدم التعدي على الطريق العام، تفاديًا للمساءلة القانونية واتخاذ الإجراءات اللازمة ضدهم.
