إعلام بنى سويف تنظم ورشة حول استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في تحليل المشاعر

نظمت كلية الإعلام بجامعة بنى سويف ورشة تدريبية بعنوان "استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في تحليل المشاعر والبيانات"، وذلك في إطار دعم المهارات الرقمية وتعزيز توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجالات الإعلامية والبحثية ، وذلك تحت رعاية الدكتور طارق علي،القائم بأعمال رئيس جامعة بني سويف .

جاءت الورشة تحت إشراف الدكتور حمادة محمود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور ممدوح مكاوي عميد الكلية والدكتورة نسرين حسام الدين وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتورة فاطمة فايز رئيس قسم الصحافة وبحضور الدكتور عبد العزيز السيد المستشار الإعلامي لجامعة بني سويف وعميد الكلية السابق.

ورشة استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في تحليل المشاعر والبيانات

حاضر في الورشة الدكتور طاهر محمد محمد أمين، خبير الذكاء الاصطناعي وعضو هيئة التدريس بالمعهد العالمي للتجديد العربي، حيث تناول عددًا من المحاور المهمة المتعلقة بتوظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في تحليل المشاعر والبيانات، من بينها مفهوم تحليل المشاعر وأهميته في رصد اتجاهات الرأي العام، وأبرز الأدوات والتقنيات المستخدمة في تحليل البيانات النصية والرقمية.

وأكد الدكتور طارق علي القائم بأعمال رئيس جامعة بنى سويف بأن تنظيم هذه الورش التدريبية المتخصصة يأتي في إطار استراتيجية الجامعة لمواكبة التحول الرقمي وتعزيز توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية والبحثية، بما يسهم في إعداد كوادر إعلامية قادرة على التعامل مع معطيات العصر الرقمي ومتطلبات سوق العمل الحديثة.

وأشار رئيس الجامعة إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح أحد أهم الأدوات الداعمة لاتخاذ القرار ورصد اتجاهات الرأي العام وتحليل البيانات الضخمة، مؤكدًا حرص الجامعة على دعم المبادرات التي تنمي المهارات الرقمية لدى الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتربط الجانب الأكاديمي بالتطبيقات العملية الحديثة.

وناقشت الورشة آليات جمع البيانات من المنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي، وطرق معالجتهاوتحضيرها للتحليل، مع استعراض تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحليل المحتوى الإعلامي وقياس تفاعل الجمهور. وتطرقت كذلك إلى استخدام نماذج التعلم الآلي ومعالجة اللغة الطبيعية في تصنيف النصوص واستخلاص الدلالات والمعاني، وكيفية قراءة وتفسير نتائج التحليل بما يدعم اتخاذ القرار الإعلامي، مع التأكيد على الجوانب الأخلاقية والقانونية المرتبطة باستخدام هذه الأدوات، وذلك من خلال نماذج وتطبيقات عملية من الواقع الإعلامي والبحثي.