« اتحادعمال تحالف الأحزاب» يعترض على تعديلات قانون العمل |خاص

في إطار جهود اتحاد عمال تحالف الأحزاب المصرية لتحسين ظروف العمل وحماية حقوق العمال في مصر، عقد اتحاد عمال تحالف الأحزاب المصرية اجتماع في المقر الرئيسي لحزب إرادة جيل بجاردن سيتي، تحت رعاية النائب تيسير مطر، الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية ووكيل أول لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ.
وفي السياق، يقول أحمد فاوى الضبع رئيس اتحاد عمال تحالف الأحزاب المصرية في تصريحات خاصة لـ"نيوز رووم" إنه تم مناقشة تعديلات قانون العمل حيث تحفظ بعض أمناء العمال على التعديلات الأخيرة، كما تم مناقشة انتقاص الإجازات للعمال بعد سن الخمسين عامًا بالإضافة لشروط الإضراب، والذي يتم الإبلاغ عنه لصاحب العمل والجهة الإدارية بخطاب بعلم الوصول قبلها بعشرة أيام، مضيفا أن هذا الإجراء يثير جدلاً حول ما إذا كان يحد من حق العمال في الإضراب أو يحمي حقوقهم.
واستكمل الضبع أن مشروع قانون العمل المصري يثير جدلاً واسعًا بين مؤيديه ومعارضيه، خاصة فيما يتعلق بالمواد الجدلية التي تؤثر على حقوق العمال وأصحاب الأعمال من أهمها العلاوة حيث تُقرر العلاوة بنسبة 3% من الأجر التأميني، بدلاً من 7%، معتبرا أن هذا التغيير يثير مخاوف العمال من عدم كفاية العلاوة لمواجهة التضخم وزيادة الأسعار.
وتابع: يمثل الاتحاد أحد الأطراف الرئيسية في النقاش حول مشروع قانون العمل، حيث يسعى إلى حماية حقوق العمال وتحسين ظروف عملهم ويمثل أصحاب الأعمال الطرف الآخر في النقاش، حيث يسعون إلى تحسين بيئة الأعمال وتقليل التكاليف، قد يؤثر مشروع القانون على حقوق العمال خاصة إذا لم تُؤخذ مخاوفهم في الاعتبار، بجانب تأثيرة على قدرة أصحاب الأعمال على المنافسة وتحقيق الأرباح إذا زادت التكاليف الفترة المقبلة نتيجة التضخم.
وحضر الاجتماع أمناء عمال التحالف من حزب إرادة جيل، التحرير المصري، الجمهوري المصري، العمل الاشتراكي، الأحرار الاشتراكيين، الاتحاد الديمقراطي، حقوق الإنسان والمواطنة، الريادة، الحركة الوطنية،العربي العدالة والمساواة،العربي الديمقراطي الناصري،العدالة الاجتماعية.
يذكر أن مجلس النواب برئاسة المستشارالدكتور حنفي جبالي، انتهي من مناقشة 153 مادة بمشروع قانون العمل الجديد، وذلك بعد الموافقة على عدد من المواد الهامة في مقدمتها تلك المنظمة لتشغيل النساء، وشروط عمل الأطفال ومحظورته، بالاضافة إلي تشغيل الأجانب، وتنظيم عمل العمالة غير المنتظمة.