عاجل

إغلاق مصانع وتقليل الإنتاج إلى النصف.. ماذا يحدث في قطاع الألومنيوم بمصر؟

المهندس محمد حنفي
المهندس محمد حنفي مدير غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناع

كشف المهندس محمد حنفي، مدير غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، أن مصانع الألومنيوم في مصر تواجه الكثير من التحديات، والتي نتج عنها لجوء الكثير من أصحاب تلك المصانع للإغلاق.
 

وقال مدير غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، في تصريح خاص لـ نيوز رووم، إن الصناعات المعدنية تعاني من بعض المعوقات الإدراية البيروقراطية، سواء مصانع الحديد أو الذهب والنحاس والألومنيوم.
 

وأشار مدير غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، إلى ضرورة وجود تسهيلات أكثر في الإعفاء المؤقت، وكل ما يخص عملية استيراد مسلتزمات وإعادة تصديرها كمنتجات، مشيرا إلى أن مصانع الألومنيوم والحديد تعمل بطاقة إنتاجية تتراوح بين 40 و 50% من معدل الإنتاج الطبيعي.

وذكر حنفي، أن تراجع عمليات الإنتاج بمصانع الألومنيوم، تعاني من الإغلاق وتراجع معدل الإنتاج، بسبب حجم السوق ضعيف، والفرص التصديرية المحدودة، والفائدة العالية على القروض، حيث تفوق كافة الأرباح التي يمكن للمصنع الوصول إليها.
 

وأضاف مدير غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، أن الكثير من أصحاب المصانع في مصر، يعملون بقدر ما يمتلكون من موارد مالية، ولا يلجأون للقروض بسبب الفائدة التي تصل إلى 30% سنويا.
 

وأوضح حنفي، أن القرارات التي نصت على منح قروض وتمويلات للمصنعيين بفائدة 15% لم يتم تطبيقها رسميا حتى وقتنا الحالي، معلقا: "لا يوجد مبرر لوجود قرار نموذج 4 بشأن المنتجات المستوردة من الخارج، لأن البضائع تظل في الجمارك لمدة يومين وثلاثة أيام وهذا يكلف المستورد مبالغ كبيرة مقابل الأرضية ويكون الدفع بالدولار الأمريكي".

وذكر: قطاع الصناعات المعدنية يعاني من مشاكل مع 3 جهات، أولها وزارة المالية، وتتمثل المشكلة في استراداد ضريبة القيمة المضافة للصادرات، منوهًا إلى أن الأرصدة الخاصة بجميع الشركات المقيدة في الغرفة من هذه الضريبة ارتفعت لتتخطى مليار جنيه.

وتابع: يتم استيراد بين 2 و 2.5 مليون طن خردة حديد، كما يتم استيراد النحاس بشكل نقي وليس كخردة: "السريحة بيقوموا بتجميع الخردة من الأهالي وبعدين يروحوا للمعلم الكبير يدوله الحجات دي، والجزء اللي غير صالح بيتركن على جنب وبتاخده المصانع بيسيحوها ويعملوها قوالب، وده كله بيخش للصهر ويعاد تصنيعه من أول وجديد".

تم نسخ الرابط