عاجل

عمرو يوسف: من وانا صغير كنت متعلق بالرياضة والشغل على نفسي علمني كتير

الفنان عمرو يوسف
الفنان عمرو يوسف

كشف الفنان عمرو يوسف عن جانبه الرياضي منذ صغره، مؤكدًا أنه كان دائمًا متعلقًا بالنشاط البدني والحركة، وأن ممارسة الرياضة لم تكن سهلة أبدًا، لكنها شكلت جزءًا مهمًا من شخصيته. 

قال خلال حوار ببرنامج “  عندك وقت مع عبلة ”، عبر فضائية “ إم بي سي مصر”، مساء اليوم السبت، إنه يحب الرياضة منذ سنوات طويلة، وكانت جزءًا لا يتجزأ من يومه منذ الطفولة، مشيرًا إلى أن حبه للرياضة ليس مجرد هواية، بل أسلوب حياة تعلم منه الكثير.

وأشار الي أنه بدأ عمرو يوسف حياته الرياضية في رياضة التجديف، حيث تميز فيها وأصبح بطل الجمهورية في فئته العمرية، وهو إنجاز كبير في سن مبكر يعكس شغفه وانضباطه، الرياضة بالنسبة له لم تكن مجرد وسيلة للمرح أو اللياقة، بل كانت مدرسة تعلمه الصبر والمثابرة والمنافسة الشريفة.

الانضباط والالتزام في كل شيء

وأشار عمرو يوسف إلى أن ممارسته للرياضة منذ الطفولة ساعدته على اكتساب الانضباط في جميع نواحي حياته وكان طفلًا منظمًا، يحب الالتزام بالمواعيد والمجموعة الزمنية للأنشطة المختلفة، سواء في المدرسة أو في حياته اليومية مردفاً، أن الانضباط هذا امتد أيضًا إلى دراسته، حيث كان مجتهدًا ويحاول دائمًا تحقيق أفضل النتائج الأكاديمية بجانب نشاطه الرياضي.

وأوضح أن الرياضة علمته كيف يكون ملتزمًا ومرتبًا، ليس فقط في التدريبات والمنافسات، بل في كل جانب من جوانب حياته، بما في ذلك العمل والفن والعلاقات الاجتماعية. لقد أدرك منذ صغره أن النجاح لا يأتي من التمني فقط، بل من الانضباط والمثابرة والالتزام بالمهام والمسؤوليات اليومية.

الرياضة كأسلوب حياة

وأكد عمرو يوسف أن الرياضة بالنسبة له ليست مجرد نشاط جسدي أو ترفيه، بل هي أسلوب حياة ساعده على بناء شخصية قوية ومثابرة. تجربة التدريب والمنافسة في سن مبكرة علمته كيف يواجه التحديات ويطور قدراته باستمرار، سواء على المستوى البدني أو الذهني.

وأضاف أن هذه الخبرات الرياضية المبكرة ساهمت في تعزيز ثقته بنفسه، وعلّمته أهمية وضع الأهداف والعمل على تحقيقها خطوة بخطوة، كما علمته الصبر والانضباط، وهما صفتان أساسيتان في مسيرته الفنية والإنسانية.

الدروس المستفادة من الرياضة

وشدد على أن الرياضة علمته أن الالتزام والانضباط ليسا فقط في التمرين، بل هما روح يجب أن تصاحب كل نشاط يقوم به الإنسان. تعلم كيفية احترام الوقت، وتحمل المسؤولية، والعمل ضمن فريق، والتفاني لتحقيق النجاح وكل هذه القيم شكلت جزءًا من شخصيته وأسست لنجاحاته على المستوى الشخصي والمهني.

وأشار أيضًا إلى أن الرياضة ساعدته على تنظيم حياته، سواء في المواعيد اليومية أو في إدارة وقته بين الدراسة والعمل والفن. تجربة النجاح في التجديف وأصبح بطل الجمهورية لم تمنحه فقط ميداليات، بل علمته أن الإرادة والجد والاجتهاد هما الطريق لتحقيق أي هدف في الحياة.

الانضباط مفتاح النجاح

واختتم حديثه بالتأكيد على أن الرياضة علمته الانضباط في كل شيء. هذه الصفات ساعدته على مواجهة تحديات الحياة بثقة وقوة، وجعلت منه شخصًا منظمًا يقدر الالتزام والعمل الجاد بالنسبة له، الرياضة ليست مجرد لعبة أو نشاط، بل مدرسة علمته قيم الالتزام، الصبر، العمل الجماعي، والمثابرة، وهي قيم يطبقها يوميًا في حياته الفنية والشخصية.

وقال: "الرياضة علمتني الانضباط في كل أمور حياتي، وكل نجاح حققته كان نتيجة للالتزام والمثابرة، سواء في التجديف أو في الفن أو في الحياة اليومية."

تم نسخ الرابط