عاجل

«الأعلى للآثار» يعلن عن اكتشاف لمعبد الشمس للملك ني أوسر رع بالكامل| فيديو

اكتشاف أثري
اكتشاف أثري

تحدث محمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، عن تفاصيل الكشف عن بقايا معبد الوادي للمجموعة الشمسية للملك ني أوسر رع بمنطقة أبو صير الأثرية، قائلا إن أهمية هذا الكشف تأتي في أنه ينتمي إلى ملك من الأسرة الخامسة في الدولة القديمة، لأن التاريخ المصري مقسم إلى دولة وسطى وحديثة وقديمة.

مصير الاكتشاف الأثري

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على شاشة قناة «الحياة»، أنه تم اكتشاف جزء منه منذ فترة كبيرة لكن لم يتم الكشف عنه بالكامل إلا هذه الفترة، مشيرا إلى أن كل المقتنيات الأثرية التي يمكن حملها يتم إدخالها المخازن ومن ثم تدخل سيناريو الاختيار والعرض من خلال اختيار القطع الأثرية التي تصلح للعرض في المتاحف المختلفة.

مرحلة كبيرة لإعداد الموقع

وتابع: «بالنسبة للجزء الخاص بالطريق الصاعد لسه قدامنا مرحلة كبيرة من إعداد المكان نفسه للزيارة، كما أنه سيكون إضافة للمكان كله، لأنه مكتشف لأول مرة، وفي دعاية كمان، مجرد الكشف نفسه بيخلي اسم مصر دائما موجود».

واختتم: «أي كشف بيجاوب على سؤال موجود وهو أين الطريق الصاعد للهرم أو المجموعة الهرمية للملك ني أوسر رع، كده جاوبنا على السؤال باقي إدارة الموقع اللي هيتعمل للمكان والترميمات، كما سيكون هناك بعض القطع الاثرية التي تعطينا مزيد من المعلومات».

وفي وقت سابق أعلن محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار في المجلس الأعلى للآثار، عن اكتشاف أثري جديد ذي أهمية كبيرة في جبانة جبل أنوبيس بمحافظة سوهاج، حيث تم العثور على مقبرة ملكية تعود إلى عصر الاضمحلال الثاني، وهي الفترة التي سبقت حكم الهكسوس لمصر.

وفي مداخلة هاتفية مع قناة إكسترا نيوز، أوضح عبد البديع أن هذه الفترة كانت من أكثر الفترات اضطرابا في تاريخ مصر القديمة، حيث شهدت البلاد تقسيمًا إداريًا بين عدة أسر حاكمة، مما أدى إلى فقدان مصر وحدتها السياسية.

 وأضاف عبد البديع أن مصر الوسطى كانت تُدار من منطقة معينة، في حين كانت مصر العليا تحت إدارة ملوك آخرين، وهو ما جعل تلك الحقبة ضبابية في السجلات التاريخية المصرية.

تم نسخ الرابط