التعليم خارج الخدمة
شيرين زكي: تضارب التصريحات حول فيروس «H1N1» مقلق و66 مليون مصاب يستدعي التحرك
قالت الدكتورة شيرين زكي،رئيس لجنة سلامة الغذاء بالنقابة العامة لـ الأطباء البيطريين، إن فيروس «H1N1» وجد منذ عام 2009 وهو من الفيروسات التنفسية المتأصلة، مشيرة إلى أن هناك حالة من التضارب بشأن الفيروسات التنفسية وبينها «H1N1» وسط غياب التحرك الأمثل لدى الجهة المعنية بالتعليم في مصر.
وقالت «زكي» في تصريحات خاصة لـ «نيوز رووم»: « وسط حالة انتشار الفيروسات التنفسية نجد تصريحات مستشار الرئيس لشؤون الصحة الدكتور عوض تاج الدين بأن هناك 60 بالمائة من المصريين حاملين للفيروس أي 66 مليون مواطن، في الوقت الذي أعلن المتحدث باسم الصحة الدكتور خالد عبدالغفار وجود الفيروس ضمن الفيروسات الموسمية وأن هناك قطاع كبير تناسى وجود الفيروسات واستغنى عن ارتداء الكمامة وأن الأعراض أكثر قوة وضراوة وأن الوزارة انشغلت بمكافحة كوفيد خلال فترة انتشاره».
وأكدت أن كثرة التصريحات الرسمية بشأن فيروس «H1N1» وسط غياب للجهة المعنية بالتعليم والتنسيق بينها وبين الصحة وفرض تقييمات أسبوعية وعدم رفع الغياب يشكل خطر على صحة الأطفال، مشيرة إلى أن هناك ضرورة لإقرار حزمة من الضوابط لمنع تفشي الفيروس بشكل أكبر منها العزل المنزلي للمصاب، عودة الكمامات (للسن الصغير أيضا)، التطهير بشكل مستمر باعتباره ينتشر عبر الأسطح الملوثة خاصة في المدارس والعمل، الابتعاد عن مخالطة المصاب.
شيرين:تناشد وزارة التربية والتعليم بعدم التشدد في مسألة الغياب
وناشدت وزارة التربية والتعليم بعدم التشدد في مسألة الغياب (خاصة بعد التطبيق العملي الذي راح ضحيته الطفل أدهم)، وعدم ربط المنظومة بالتأمين الصحي فيما يتعلق بالحالات المرضية، مؤكدة أن التأمين الصحي مع كثرة المترددين عليه قد يتحول لبؤرة لانتقال العدوى.
مطالبة في الوقت نفسه بالحرص على النظافة الشخصية والحرص على اتباع الوقاية اللازمة فيما يتعلق بالعطس وانتقال الرزاز للبيئة المحيطة عن طريق وضع الأكمام على الأنف حال العطس.
كان قد أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن التحاليل التي تجريها الوزارة تُظهر أن الإنفلونزا بمختلف أنواعها وعلى رأسها فيروس «H1N1»، هى الأكثر انتشارا حاليًا.
وأضاف «عبدالغفار»، خلال مداخلة عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن الإحساس بشدة الأعراض هذا العام يعود إلى عدة عوامل، أبرزها ما يُعرف بـ«دين المناعة»، إذ إن انخفاض إصابات الإنفلونزا خلال السنوات الأربع الماضية لصالح ارتفاع إصابات كورونا جعل الجسم غير معتاد على مقاومة الفيروس، ما أدى إلى تراجع المناعة الطبيعية.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة أن كل هذه الأعراض ما زالت ضمن الإطار الطبيعى، ولم تُسجَّل أى زيادة فى نسب دخول المستشفيات أو الوفيات.