الفيوم قالت كلمتها لا للتهجير.. الآلاف يحتشدون إلى رفح لدعم القضية الفلسطينية

في مشهد وطني مهيب يحمل العديد من المعانى الأنسانية، توافد آلاف من أبناء محافظة الفيوم بمختلف أعمارهم للتوجة الى معبر رفح، منذ الساعات الأولى من الصباح، للتعبير عن دعمهم الثابت للقضية الفلسطينية ورفضهم القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم والخروج منها الى أى مكان أخر.

وعلى امتداد الطريق طريق القاهرة الفيوم أصطفت السيارات ممتلئة لأهالى الفيوم للتوجة إلى معبر رفح، حيث علت الهتافات المختلفة المنددة بعدم تهجير الأشقاء الفلسطينيين، مؤكدين بصوت واحد عالى: "لا للتهجير.. الأرض أرضهم .. والحق حقهم .. فلسطين عربية .. عربية .

مرددين العديد من الشعارات التى تؤكد دعمهم الكامل للشعب الفلسطيني، والقضية الفلسطينية، وازدحمت الطرق المؤدية إلى محافظة القاهرة بالحافلات التى تنقل أهالى الفيوم للتوجة الى معبر رفح .

حيث تعالت أصوات الديجى بترديد النشيد الوطني المصري مع أغانى الدعم الفلسطينى، فيما أكد المشاركون أن دعم دولة فلسطين والقضية الفلسطينية سيظل ثابتًا في وجدان الشعب المصري كلة للنهاية حتى تحل القضية الفلسطينة بأعمار غزة وعودة الفلسطينين الى منازلهم .

مضيفين أن صوت الشعب المصري واضح ومسموع للعالم أجمع: “لا للتهجير، لا للمخططات الاسرائيلية ، فلسطين حرة عربية وستبقى حرة للأبد مهما كبدهم الأمر، لأنهم اصحاب قضية لا يمكن التنازل عنها .

لم يقتصر المشهد على رفع الأعلام فقط، بل ارتدى عدد من المشاركين الشال الفلسطينى، والكوفية الفلسطينة، وحاملين بأيديهم علمي مصر وفلسطين، في رسالة من أهالى الفيوم تعكس الارتباط العميق بين الشعبين المصرى والفلسطينى .

كما رفع الشباب والأطفال لافتات مكتوب عليها “لا للتهجير” و" 130 مليون خلفك يا فخامة الرئيس" و" التهجير خط أحمر.. لا للتهجير باللغتين العربية والاجنبية، مؤكدين أن التضامن مع فلسطين قضية تمتد عبر الأجيال والعصور وأن مصر بقيادة رئيسها عبداالفتاح السيسى لم تتنازل ولم تتهاون حتى يتم حل الدولتين والعودة الى حدود 67 .