بعد جولة الإعادة.. مصطفى بكري يتوقع انفتاحا سياسيا وتخفيفا للأعباء الاقتصادية

علق الإعلامي مصطفى بكري على الجولة الأخيرة من الانتخابات البرلمانية التي أعيدت في 30 دائرة بقرار من المحكمة الإدارية العليا مسلطا الضوء على نسب التصويت المنخفضة جدا.

حالة من التكاسل المجتمعي

وقال الإعلامي مصطفى بكري، خلال تقديم برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد» إن إعادة الانتخابات أدى إلى حالة من التكاسل المجتمعي لدى بعض الفئات، مشيدا بتراجع تأثير المال السياسي بشكل كبير في جولات الإعادة والمرحلة الثانية وهو ما انعكس بإيجابية على مجرى الانتخابات بعد قيام وزارة الداخلية بالقبض على العديد من المتورطين في توزيع مبالغ مالية على الناخبين لصالح بعض المرشحين.

إنقاذ نزاهة الممارسة الانتخابية

واستدل بكري بتصريح للنائب أحمد السجيني رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب بأن التاريخ سيذكر ويحسب للرئيس عبد الفتاح السيسي استخدامه لما يطلق عليه الفيتو الرئاسي لمحاولة إنقاذ نزاهة الممارسة الانتخابية وتصحيح مسار المراحل اللاحقة.

نقطة تحول في مسار الانتخابات

واختتم قائلا: نتائج الانتخابات الحالية تمثل نقطة تحول في مسار الانتخابات، والرئيس السيسي هو حامي التجربة متوقعًا مراجعة كاملة للأوضاع في البلاد تتضمن تغييرات حكومية محتملة وانفتاحا سياسيا وتخفيفا لأعباء الأزمة الاقتصادية واستجوابات ستناقش في مجلس النواب وحرص على تمثيل الرأي والرأي الأخر.

في وقت سابق، أكد الإعلامي مصطفى بكري أن كشف الحقائق لا يعني التغاضي عن الظروف المجتمعية التي يجب مراعاتها بعناية، خاصة مع تزايد حوادث التحرش بالأطفال في المدارس.

مواجهة ظاهرة التحرش

وأوضح بكري، خلال تقديمه حلقة جديدة من برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الأخبار المتعلقة بالتحرش تتدفق بكثافة، إذ أن بعضها دقيق والبعض الآخر يفتقر للمصداقية، مستشهدا بقضية متحرش الإسكندرية التي حسمت خلال 10 أيام فقط وأحيلت أوراقها إلى المفتي.

أخبار لصناعة التريند

وأشار مصطفى بكري إلى أن بعض الأخبار تستغل لصناعة تريند على وسائل التواصل، ما يثير الفزع والقلق بين أولياء الأمور، وقال: «دلوقتي كل ولي أمر يسأل ابنه إذا حصل له شيء في المدرسة، الأخبار التريند غير الحقيقية تشوه صورة المجتمع».

عقوبة مرتكب التحرش

وفي ختام حديثه، دعا مصطفى بكري مجلس النواب القادم إلى إصدار قانون واضح وحاسم لمعاقبة جرائم التحرش داخل المدارس، مقترحا أن تكون عقوبة الإعدام ردعًا لهذه الجرائم التي تهدد الأطفال والمجتمع بأكمله.