أوقاف المنوفية تنظّم ندوة تثقيفية حول "مواجهة دعوات التشكيك واليأس
نظمت مديرية أوقاف المنوفية، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم، ندوةً تثقيفية علمية بمجمع مدارس السادات بسلكا – شبين الكوم، تحت عنوان: "مواجهة دعوات التشكيك واليأس وترسيخ ثقافة التفاؤل"، برعاية الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، وبإشراف الدكتور معوض حماد - مدير المديرية.
وخلال اللقاء، أوضح الشيخ أسامة السيد سعفان - رئيس شئون القرآن الكريم والدعوة الإلكترونية بالمديرية، أن بثّ اليأس والتشكيك في مقدرات الدولة يُعد اعتداءً على قيم الدين والوطن، مؤكدًا أن المؤمن الحق هو من يقابل اليأس بالعمل، والتشكيك باليقين، مستندا إلى نصوص الشرع التي تحثّ على التفاؤل وحسن الظن بالله.
كما شدد على ضرورة إدراك خطورة الشائعات المغرضة التي تستهدف زعزعة الاستقرار النفسي والمجتمعي.
وتأتي هذه الندوات في إطار جهود وزارة الأوقاف الهادفة إلى تعزيز الوعي الصمودي لدى المواطنين، وتحصين المجتمع ضد أساليب حروب الجيل الرابع القائمة على بث الشك والإحباط، فضلًا عن ترسيخ قيم الإيجابية وتعميق روح الأمل.
كما تعمل مديرية أوقاف المنوفية على توسيع نطاق التعاون المؤسسي مع مختلف الجهات، وفي مقدمتها مديرية التربية والتعليم، بما يضمن وصول الخطاب الدعوي الوسطي الرشيد إلى طلاب المدارس والجامعات، ويُسهم في بناء وعي رشيد لدى الأجيال الجديدة.
من ناحية أخرى افتتحت مديريةُ أوقافِ مَطروح، اليومَ الجُمعةَ ٢١ جمادى الآخرة ١٤٤٧هـ / ١٢ ديسمبر ٢٠٢٥م، عدّةَ مساجدَ جَديدةً في مَركزي السَّلوم و بَراني، وذلك في إطار فعاليات احتفال محافظة مطروح بعيدها القومي، تعزيزا لرسالتها الدعوية، وعمومًا لقول الله تعالى:﴿فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ﴾ [النور: ٣٦]،وقوله ﷺ: «مَن بَنى للهِ مسجدًا بنى اللهُ له بيتًا في الجنة».
توجه الشيخ الدكتور/ محمود شاهين، مدير عام مديريةِ أوقافِ مطروح، لافتتاح مسجدِ التوبة بمدينة السَّلُّوم، يُرافقه الشيخُ إبراهيم الفار مديرُ الدعوة، و أشرف عبد المعطي مديرُ الشؤون المالية والفنية والإدارية والهندسية.
وكان في استقبالهم الشيخُ محمد نصّار مديرُ إدارةِ أوقافِ السلوم.
ويذكر أن مسجدَ التوبة قد تم إحلالُه وتجديدُه بالجهودِ الذاتية، على مساحةٍ إجماليةٍ بلغت ٧٥٠ مترًا، متضمِّنًا مُصَلّى للرجال، ومُصَلّى للنساء، ودوراتِ مياهٍ خصصت لخدمة روّاد المسجد، وبتكلفةٍ تقديريةٍ بلغت نحو أربعة ملايين جنيه.



