كارثة إنسانية في غزة.. السيول تدمر الخيام وآلاف الأسر بلا مأوى| فيديو
قال يوسف أبو كويك مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إن الوضع الإنساني في قطاع غزة وصل إلى مستوى كارثي بعد غرق عدد كبير من المخيمات نتيجة الأمطار الغزيرة والسيول، ما أدى إلى تشريد آلاف العائلات التي فقدت منازلها وحتى خيامها الهشة.
ظروف بالغة الصعوبة
أوضح أبو كويك أن هذه العائلات تعيش الآن في ظروف بالغة الصعوبة، إذ لا تتوفر لهم فراشات أو أغطية أو وسائد، مشيرا إلى أن بعض السكان يحاولون البقاء داخل خيام تضررت بدرجات متفاوتة، لكنها لا توفر أي تدفئة أو حماية حقيقية من البرد.
استمرار الحصار والإغلاق الإسرائيلي
وأشار خلال رسالة على الهواء، إلى أن هذه الخيام لا يمكن اعتبارها مأوى آمنا، خاصة أنها عاجزة عن توفير الحد الأدنى من احتياجات الإنسان، مؤكدا أن استمرار الحصار والإغلاق الإسرائيلي يزيد من حدة الأزمة، مضيفا أن درجات الحرارة ستشهد انخفاضا أكبر مع دخول ما يعرف محليا بفترة الأربعينية التي تبدأ نهاية ديسمبر وتمتد حتى نهاية يناير، إذ قد تنخفض الحرارة ليلا إلى ما دون 10 درجات، ما يهدد حياة الأطفال بشكل خاص.
معاناة الأطفال حديثي الولادة
كما لفت أبو كويك إلى معاناة الأطفال حديثي الولادة بسبب غياب أي وسائل للتدفئة، مستعرضا مشهدا مأساويا لطفلة صغيرة تمشي داخل مستنقع من المياه بعد أن غرقت خيمتها بالكامل في صورة تعكس واقع آلاف العائلات في مخيمات دير البلح وخان يونس وشمال القطاع، حيث غمرت المياه كل الخيام وتم نقل السكان بشكل عشوائي إلى أماكن بديلة لإنقاذ حياتهم.
وأكد أن الوضع الإنساني في غزة يحتاج إلى تدخل عاجل لتوفير المأوى ووسائل التدفئة والمواد الأساسية للعائلات والأطفال، محذرا من أن المأساة قد تتكرر وتزداد سوءا مع استمرار الظروف الجوية القاسية وغياب المساعدات الكافية.
في وقت سابق، قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، إن عمليات البحث ما تزال متواصلة عن رفات الجندي الإسرائيلي رون شنور فيلي، الذي يعد آخر المحتجزين الذين لم يعثر على جثمانهم داخل القطاع.
البحث عن رفات الجندي الإسرائيلي رون شنور فيلي
وأوضح خلال رسالة على الهواء، أن هذا الموقع يشهد الجولة الـ6 من أعمال التفتيش بعد أن سلمت المقاومة الفلسطينية جميع الجثامين التي كانت بحوزتها باستثناء هذا الجثمان، مضيفا أن المنطقة التي تتم فيها عمليات البحث تعرضت لدمار واسع، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي قام بتسوية مئات المنازل بالأرض وتجريف مساحات واسعة وإقامة قاعدة عسكرية على مقربة من موقع عمليات البحث.
