عاجل

«ليلة بطعم التراث».. تفاصيل مائدة عشاء أسرت ماكرون والوفد الفرنسي بخان الخليلي

الرئيس السيسي ونظيره
الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي

كشف جودة الحملاوي، مدير الشركة المنظمة لاستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، كواليس الليلة المصرية الاستثنائية التي جمعت الزعيمين داخل مطعم خان الخليلي العريق.

وخلال مداخلته الهاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، سرد الحملاوي تفاصيل المائدة التي احتضنت نكهات المطبخ المصري وأصالتها.

المشويات نجم السهرة في خان الخليلي

بدأت الوليمة بتشكيلة واسعة من السلطات والمقبلات المصرية التقليدية، بحسب ما أوضح الحملاوي، حيث قُدم للرئيسين أصناف مثل بابا غنوج، الطحينة، الباذنجان والفلفل المخلل، إلى جانب السلطات المصرية المعتادة، هذه الباقة فتحت شهية الوفد الفرنسي للتعرف على خصوصية المذاق المصري، في تجربة ذوقية فريدة من نوعها.

لم تتوقف التجربة عند المقبلات، بل امتدت إلى الأطباق الرئيسية التي عكست عراقة المطبخ الشرقي، وعلى رأسها المشويات، وأوضح الحملاوي: "قدمنا الشيش طاووق، الطرب، والكباب، وجميعها أُعدت على أيدي طهاة متخصصين داخل المطعم"، مؤكدًا أن الرئيس الفرنسي لم يبدِ أي تردد في تذوق كل الأصناف، بل أبدى إعجابًا بالغًا بمذاقها.

مرشد الطعم المصري

لفت الحملاوي إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان حريصًا على أن يتذوق ماكرون كل صنف على الطاولة، قائلاً: "الرئيس السيسي من كرمه، كان يعزمه على كل طبق.. وكأنه عاوز يعرّفه على كل ألوان الطعام المصري". هذا السلوك ترك انطباعًا إنسانيًا عميقًا لدى الضيف الفرنسي، الذي بادر بدوره بتذوق كل الأصناف المقدمة.

في مشهد ساخر، مازحت لميس الحديدي ضيفها قائلة: "يعني ماكرون اللي بياكل كرواسون، أكل طرب ومخلل؟"، ليجيب الحملاوي مازحًا: "أيوه، ذاق كل حاجة وكان معجب بكل اللي أكله". وأضاف ممازحًا: "لو ماكانش معاه الوفد الرسمي، كنت أتوقع يطلب تيك أواي!"

جلسة شاي بالنعناع

بعد الوجبة، قُدم الشاي المصري في البرادات النحاسية والأكواب الصغيرة، وسط جلسة تراثية أكملتها رائحة النعناع ودفء المكان، وذكر الحملاوي أن هناك متخصصين قاموا بشرح مكونات الطعام سريعًا للمترجمين المرافقين، ما أضفى على التجربة مزيدًا من الفهم والتقدير للمطبخ المصري.

وفي ختام حديثه، أعرب الحملاوي عن دهشته من حجم التفاعل الشعبي مع زيارة الرئيس السيسي إلى خان الخليلي، مؤكدًا أن الحفاوة التي لقيها لم يرَ مثلها طيلة عقود عمله بالمكان. وقال: "كمية المشاعر كانت غير مسبوقة، الحب والتلقائية كانوا سمة الاستقبال.. زيارة الرئيس السيسي وحدها عملت دعاية لمصر أكتر من أي حملة تنشيط سياحي".

تم نسخ الرابط