رئيس جامعة الأزهر يناقش رسالة دكتوراه حول «أفق التوقع في القصص القرآني»

قام الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، بمناقشة رسالة عالمية (دكتوراه) في اللغة العربية بكلية الآداب جامعة طنطا للباحث محمد مصطفى محمد يحيى، تحت عنوان " أفق التوقع في القصص القرآني (دراسة فنية).
رئيس جامعة الأزهر يناقش رسالة دكتوراه حول "أفق التوقع في القصص القرآني" كلية الآداب جامعة طنطا
وقد تكونت لجنة المناقشة والحكم من كلٍّ من. الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، رئيسًا ومناقشًا. الدكتور أسامة محمد البحيري، أستاذ النقد الأدبي والبلاغة بكلية الآداب جامعة طنطا مشرفا رئيسًا. الدكتور محمد مشرف خضر، استاذ النقد الأدبي والبلاغة بكلية الآداب جامعة طنطا مناقشًا داخليًّا. الدكتور بشير عصام الشوربجي مدرس الأدب والنقد بكلية الآداب جامعة طنطا مشرفًا مشاركًا.
وبعد مناقشة وعلنية استمرت لعدة ساعات قررت اللجنة المشكلة بالاجماع منح الباحث محمد مصطفى محمد يحيى درجة الدكتوراه في تخصص اللغة العربية وآدابها بتقدير مرتبة الشرف الأولى.
وعقب انتهاء المناقشة قام الدكتور ممدوح المصري، عميد كلية الآداب جامعة طنطا، ومستشار الاتصال السياسي للجامعة، بتوجيه الشكر والتقدير الي فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، حرصه المعهود بالمشاركة في مختلف المحافل العلمية وقام بمنح رئيس جامعة الأزهر درع الكلية تقديرًا وعرفانًا.
جاء ذلك بحضور الدكتور عبد الكريم محمد حسن جبل، الأستاذ بكلية الآداب جامعة طنطا نجل المغفور له -باذن الله تعالى- الدكتور محمد حسن جبل، عميد كليتي اللغة العربية بالمنصورة و القرآن الكريم بطنطا سابقا والذي قام باهداء رئيس جامعة الازهر نسخة من المعجم الاشتقاقي المؤصل لالفاظ القرآن الكريم الذي صنفه المغفور له الدكتور محمد حسن جبل وقدم له الدكتور عبد الكريم محمد حسن جبل.
عضو المجلس القومي للمرأة: البرنامج ترجمة عمليَّة لما يقوم به الأزهر الشريف من جهود في دعم القيادات النسائية
افتتح الدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات، والدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين عميدة كلية الوافدين، وأعضاء المجلس القومي للمرأة وقيادات من المجتمع المدني؛ النسخة الثانية من برنامج صناعة القيادات النسائية المشرقة التي تقام برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، وقدَّم الدكتور محمد فكري الشكر لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، لدعمهما البرامج والأنشطة الطلابية لفرع البنات، وللدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين عميدة الكلية، على فكرة هذا البرنامج الذي يستهدف صناعة القيادات النسائية في جميع المجالات، مؤكدًا أن تمكين المرأة وصناعة قيادات نسائية قوية وفعّالة ليس ترفًا فكريًّا ولا رفاهية اجتماعية، بل هو ضرورة وطنية واستثمار حقيقي في طاقات المجتمع.
فالمرأة القائدة ليست فقط رمزًا للنجاح الفردي، بل هي أساس النجاح المجتمعي؛ لأنها تؤمن أن القيادة رسالة وليست سلطة، وعطاء وليست منصبًا، ولقد أثبتت عبر العصور قدرتها على مواجهة التحديات وتجاوز الحواجز التي قد تضعها الظروف الاجتماعية أو الثقافية.
وأشار نائب رئيس الجامعة إلى أن المرأة المصرية على مدار التاريخ كانت سند الوطن في كل الأزمات، وهي بطبيعتها قادرة على الجمع بين الفكر والإحساس، بين الحزم والرحمة، هذا بجانب القدرة على بناء أجيال تؤمن بالوطن وتخدمه بإخلاص، ومن هنا جاءت أهمية إعداد المرأة لتكون قيادية واعية، قادرة على اتخاذ القرار، وصناعة التغيير، وتحقيق التنمية في جميع المجالات، إيمانًا بأن تمكين المرأة هو تمكين للمجتمع كله.
وأضاف أن المرأة المصرية قائدة بالفطرة وصانعة للحضارة؛ فهي ليست فقط شخصية إدارية تتولى منصبًا، بل هي عقلية مختلفة وروح ملهمة قادرة على التغيير والإبداع، تحمل في داخلها رسالة، وتسير على طريق التأثير الإيجابي في كل من حولها، وقد أصبحت المرأة المصرية في السنوات الماضية أنموذجًا يحتذى به في القيادة، وهذا بفضل رؤية الدولة المصرية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي التي وضعت المرأة في قلب خطط التنمية، وجعلت تمكينها مسؤولية وطنية، فتم تعيينها وزيرة، وسفيرة، وقاضية، ونالت عضوية كل مواقع صنع القرار.
وأكد نائب رئيس الجامعة أن فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يكتفِ بالدعم الكلامي، بل ترجم ذلك إلى خطوات فعلية حقيقية على أرض الواقع؛ إيمانًا بدور المرأة في حماية الهوية المصرية وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة؛ فالقيادة النسائية ليست حلمًا، بل واقعًا يتحقق، فاليوم ونحن نتحدث عن صناعة القيادات النسائية المشرقة فإننا نصنع جيلًا جديدًا من القياديات يمتلكن الفكر المستنير، والقدرة على التغيير يتحلين بالقوة والحكمة ، ويدافعن عن قضايا وطنهن وأحلام مجتمعهن.