أوقاف الشرقية تنظّم ندوة تثقيفية حول "التفاؤل والتحذير من التشاؤم"
نظمت مديرية أوقاف الشرقية ندوة تثقيفية، بعنوان: "التفاؤل والتحذير من التشاؤم"، برعاية الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، وبإشراف الدكتور محمد إبراهيم حامد - مدير المديرية، وذلك ضمن جهود وزارة الأوقاف لنشر الوعي، وتصحيح المفاهيم، وبناء شخصية إيجابية قادرة على مواجهة التحديات.
تناولت الندوة أهمية التفاؤل كقيمة إيمانية، وانعكاسه على استقرار الفرد وتماسك المجتمع، مستندةً إلى الكتاب والسنة النبوية.
وأكد المتحدثون أن التفاؤل في الدين الإسلامي قيمة أساسية وسنة نبوية، تعني: حسن الظن بالله، وصدق التوكل عليه مع إتقان العمل، وتوقع الخير في المستقبل.
وأوضح المتحدثون أن التفاؤل يمنح المسلم انشراح الصدر، والثقة بالنفس، والقوة لمواجهة التحديات، ويساعد على السعادة في الدنيا والآخرة، كما يُعد دافعًا للعمل والاجتهاد وليس مجرد شعور عابر، ويُسهم في ترسيخ روح الأمل بين الأجيال.
وشهدت الندوة تفاعلًا من الطلاب الذين طرحوا عددًا من الأسئلة والمداخلات، مما يعكس وعيًا متزايدًا بأهمية نشر الطاقة الإيجابية، وتجنب مظاهر التشاؤم التي قد تعيق تقدم المجتمع.
وتأتي هذه الندوة ضمن البرامج الدعوية التي تطلقها وزارة الأوقاف؛ لتعزيز الوعي الرشيد، ودعم منظومة القيم الأخلاقية، وترسيخ ثقافة التفاؤل والعمل، بما يُسهم في تنمية الإنسان والمجتمع على حد سواء.
نظمت مديرية أوقاف دمياط ندوة توعوية بالمدرسة الابتدائية المشتركة بمدينة الزرقا، بعنوان: «مواجهة التشكيك ونشر روح التفاؤل»، ضمن فعاليات مبادرة «صحح مفاهيمك»، الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور هاني عنتر السباعي - مدير المديرية، في إطار جهود الوزارة لبناء وعي النشء وحمايتهم من المفاهيم المغلوطة.
وتناولت الندوة الحديث عن التفاؤل ومواجهة التشكيك، من منظور تربوي وديني، مركزة على أهمية غرس روح الأمل لدى الطلاب، وتشجيعهم على الاعتماد على العمل والاجتهاد كأساس لتحقيق النجاح، مع تعزيز الثقة بالله وبالذات.
كما استعرضت الندوة خطورة الشكوك الفكرية والأفكار السلبية على استقرار الفرد والمجتمع، مع تقديم نصائح عملية للطلاب لتعزيز السلوكيات الإيجابية، وغرس قيم الانتماء والمسئولية في نفوسهم.
وشهدت الفعالية تفاعلًا ملحوظًا من التلاميذ والمعلمين، مما يؤكد نجاح الرسالة التربوية للمبادرة، ويُسهم في بناء جيل واعٍ قادر على مواجهة التحديات بالفكر الرشيد والسلوك القويم، مع ترسيخ روح التفاؤل والأمل في المستقبل.

