عاجل

صيدلة القاهرة تحتفل بتخريج الدفعة 196 بكالوريوس والدفعة 14 للصيدلة الإكلينيكية

جانب من الحدث
جانب من الحدث

 د. “محمد سامي عبدالصادق": حفل التخرج هو يوم الحصاد وتتويج لسنوات من الجهد والعطاء، وبداية مرحلة جديدة ينتقل فيها الخريجون إلى الواقع العملي ليطبقوا ما تعلموه ويسخروا معارفهم ومهاراتهم لخدمة الوطن.

رئيس الجامعة: يوجه الخريجين إلى مواصلة مسيرتهم العلمية باستكمال الدراسات العليا، والحفاظ على صلة دائمة بأساتذتهم، والانضمام إلى رابطة الخريجين لتعميق انتمائهم للجامعة، مؤكدًا أهمية الوفاء للآباء الذين بذلوا الكثير ليصل أبناؤهم إلى هذه اللحظة الفارقة.

د."محمود السعيد"، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث: كلية الصيدلة أثبتت ريادتها بوجود عدد كبير من علمائها ضمن قائمة ستانفورد لأفضل العلماء عالميًا، وبمراكز متقدمة في التصنيفات الدولية، مما يجعلها واحدة من أبرز الكليات التي تمثل جامعة القاهرة في المحافل العلمية العالمية.

د."احمد رجب" نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب للخريجين: افتخروا بانتمائكم لمصر ذات الحضارة العريقة التي انتشرت بها الصيدلة فأنتم أحفاد الفراعنة الذين عرفوا مهنة الصيدلة والطب.

د."أحمد حسن الشافعي" عميد كلية الصيدلة:نقدم لطلابنا تعليما متميزا على المستوى المحلي والإقليمي والدولي ونثمن دعم رئيس الجامعة وإتاحة الفرصة لإقامة حفل التخرج بقاعة الاحتفالات الكبرى.

شهدت قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، تحت رعاية وحضور الدكتور" محمد سامي عبد الصادق" رئيس الجامعة، حفل تخرج دفعة البكالوريوس رقم 196، وطلاب الدراسات العليا دفعة 2024، والدفعة رقم 14 من بكالوريوس الصيدلة الإكلينيكية، وبرنامج الفصلين الدراسيين دفعة 2024، بحضور د."محمود السعيد "نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، ود.أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ود.غادة عبد الباري مستشار رئيس الجامعة لشئون الإبتكار وريادة الأعمال، ود.أحمد حسن الشافعي عميد الكلية، ود.دينا أبو الحسن عميد الكلية السابق، ود.هشام بدر نائب رئيس هيئة الشراء الموحد، ود.أحمد عطية سعده رئيس جامعة الحياه، ود.حمال الليثي رئيس غرفة صناعة الأدوية، ود.محمد الشيخ نقيب صيادلة القاهرة، ووكلاء الكلية، ورؤساء الأقسام العلمية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، والخريجين وأسرهم.

بدأ الاحتفال داخل

بدأت وقائع الاحتفال بالتقاط صورة جماعية للخريجين أمام قبة الجامعة بحضور د. محمد سامي عبد الصادق، ود. محمود السعيد، ود. أحمد رجب، ثم بدأ الاحتفال داخل القاعة بالسلام الجمهوري، وتلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها كلمة عميد الكلية، ثم كلمة د.أحمد رجب، وبعدها كلمة د.محمود السعيد، أعقبها كلمة د. محمد سامي، ثم عرض فيلم وثائقي عن الكلية، ثم إلقاء قسم المهنة، ثم كلمات ممثلي الخريجين، ثم بدء فعاليات التكريم.

وفي مستهل كلمته، أعرب الدكتور محمد سامي عبدالصادق عن سعادته لمشاركته الخريجين حفل تخرجهم الذي يُعد يوم الحصاد وانتهاء مسيرة علمية مهمة والانتقال للواقع العملي، موجهًا عدة نصائح للخريجين من بينها ضرورة استكمال دراستهم العليا، واستمرار علاقتهم بالجامعة من خلال الإنضمام لروابط الخريجين سواء بالكلية أو على مستوي الجامعة، والتي تقدم العديد من الخدمات لمنسوبيها مثل الاستفادة من مكتبات الجامعة، والمشاركة في المؤتمرات وورش العمل إلي جانب الاستفادة من مراكز وأندية الجامعة المختلفة، وضرورة أن يسخروا ما تعلموه في الكلية لخدمة الوطن من خلال التحلي بصفات الاخلاص والصدق والأمانة، لأن مصر بحاجة إلى جهود كافة ابنائها.

 التخرج لا يمثل نهاية مرحلة اكاديمية 

كما دعا رئيس جامعة القاهرة الخريجين، للوقوف تحيًة تقدير وإجلال لأولياء أمورهم الذين اجتهدوا من أجل الوصول بأبنائهم لهذه المرحلة، والسعي إلى برهم وكسب رضاهم، وضرورة الاستمرار في التواصل مع أساتذة الكلية الذين تلقوا علي ايديهم العلم النافع.

ومن جانبه، قال الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث: إن يوم التخرج لا يمثل نهاية مرحلة اكاديمية بل هو ثمرة العمل الجاد وبداية مسيرة مهنية سوف تكون لها أثر عميق في النهوض بالرعاية الصحية، وهو يعكس الدور العريق والرائد للكلية كمنارة علمية خرجت العديد من الكوادر المتميزة التي خدمت مصر والعالم العربي من خلال المناهج المتطورة التي ساهمت في تقديم خريج متميز يمتلك المهارة والمعرفة، مشيرًا إلى أن تاريخ الصيدلة في مصر بدأ منذ عام 1827 تحت مُسمي مدرسة الطب، وكانت مدة الدراسة آنذاك 5 سنوات في نظام دقيق كان يهدف لتخريج طبيب وصيدلي مزود بالعلوم والطب معًا، مشيدًا بجهود أعلام الكلية في مصر الذين اثروا الجامعة والبحث العلمي لعقود عديدة ورفعوا راية الكلية داخل مصر وخارجها، لافتًا إلي أن كلية الصيدلة تضم أكبر نسبة من الأساتذة الذين تم ادراجهم داخل قائمة استنافورد لافضل 2٪؜ من العلماء علي مستوي العالم، والتقدم الكبير الذي حققته الكلية في التصنيفات الدولية المرموقة، موجهًا الخريجين بأن يكونوا خير سفراء للكلية وان يواصلوا مسيرة العلم والتعلم وقيادة الابتكار.

 

تم نسخ الرابط