الديهي عن زيارة ماكرون: إشادة بحضارة مصر.. ورسائل لأعداء الاستقرار (فيديو)

أشاد الإعلامي نشأت الديهي بالزيارة الرسمية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي، معتبرًا أنها حملت رسائل بالغة الأهمية لكل من يضمر العداء لمصر، في مشهد يُجسد مكانة مصر المحورية ثقافيًا وسياسيًا.
وأكد الديهي، خلال تقديمه برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، أن هذه الزيارة جاءت في توقيت بالغ الحساسية إقليميًا، ما يعكس ثقة دولية في استقرار الدولة المصرية وريادتها.
زيارة وسط إقليم مشتعل
واستعرض نشأت لقطات من زيارة الرئيس الفرنسي إلى جامعة القاهرة، مشيدًا بدلالة هذا المشهد في ظل التوترات الإقليمية، قائلًا: "أهدي هذه الصورة الرائعة إلى الكارهين والحاقدين لمصر، لعلهم يفيقون، وإن كنت أشك في ذلك".
وأضاف: "في وسط إقليم مشتعل، تبقى مصر الدولة الآمنة الوحيدة، وهذا ليس من قبيل المصادفة بل نتيجة وعي سياسي واستقرار داخلي راسخ".
رسائل جامعة القاهرة
واعتبر الديهي أن زيارة ماكرون إلى جامعة القاهرة لم تكن مجرد نشاط بروتوكولي، بل تحمل رمزية عميقة تؤكد على أن مصر لا تزال منارة للعلم والفكر والثقافة في الشرق الأوسط، قائًلا: "وجود رئيس فرنسا في قلب أعرق الجامعات العربية هو رسالة دولية بأن مصر شريك ثقافي وسياسي لا غنى عنه، ومركز إشعاع حضاري لا يمكن تجاهله".
وأكد أن هذا المشهد يجب أن يُقرأ جيدًا من قبل خصوم الداخل والخارج، مشيرًا إلى أن مصر تثبت يومًا بعد يوم أنها قادرة على أن تكون نقطة التقاء للحضارات، ومصدر توازن في منطقة تتخبط بين النزاعات والاضطرابات.
المتحف المصري الكبير
وأبدى الديهي إعجابه الشديد بحرص الرئيس ماكرون على زيارة المتحف المصري الكبير، مشددًا على أهمية هذه اللفتة التي تعكس تقديرًا عالميًا للحضارة المصرية العريقة، قائلًا: "المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى، بل هو هدية مصر للعالم، وللثقافة العربية والإنسانية على حد سواء".
ووجه رسالة قوية للمواطنين المصريين، قال فيها: “أي مصري لم يزر هذا المتحف العظيم قد ارتكب جرمًا ثقافيًا، ليس في حق نفسه فقط، بل في حق بلده وتاريخه”، وأضاف: "هذا المتحف لا يضاهيه أي متحف على وجه الأرض، فبينما تعتمد المتاحف العالمية على مقتنيات مسروقة من حضارتنا، نحن نعرض أصل التاريخ في بلده الأم".
