إبراهيم عيسي: محدش يقول"الدين عند الله الإسلام".. لأن الإسلام يشمل كل الأديان
تحدث الإعلامي إبراهيم عيسى عن مفهوم "الدين المقبول عند الله" وفق النصوص القرآنية، مؤكدا أن الدين عند الله هو الإسلام كما ورد في القرآن الكريم، موضحا أن الرسالات السماوية جميعها نزلت من عند الله، إلا أن صورتها الأخيرة في الشريعة المحمدية باتت هي الإسلام.
وقال عيسى، خلال فيديو نشره عبر قناته على منصة "يوتيوب"، إن الإسلام هو دين واحد اعتمد على سُنن جميع الأنبياء، وليس أديانًا متعددة منفصلة لكل رسول، مشيرًا إلى أن قوله تعالى: "ومن يبتغ غير الإسلام دينًا فلن يُقبل منه" يعني التسليم لله وطاعته، وهو جوهر الدين.
وتناول عيسى قضية مصير من لا يمارسون الشعائر الدينية، مستشهدًا بآراء كبار الأئمة الذين أكدوا أن من يلتزم بتعاليم دينه ويؤدي شعائره "فله الجنة".
وأكد إبراهيم عيسى أن مسألة دخول الجنة ليست من اختصاص البشر، قائلاً: موضوع مَن يدخل الجنة لا يخص أي شخص، هذا أمر إلهي محض، ولا يجوز لأحد أن يتحدث فيه أو يحسمه.
وشدد على ضرورة الابتعاد عن إصدار أحكام تتعلق بالآخرة، لأن مصير الإنسان بيد الله وحده.
رد عبدالله رشدي على إبراهيم عيسى
ونشر الداعية الأزهري ردا على تصريحات الإعلامي إبراهيم عيسى، في عدة نقاط:
١- قال الله: "إن الدين عند الله الإسلام" وسنبقى نقول ما قاله الله.
٢-كل الملل السماوية من السماء ولكن جوهر العقيدة واحد.
٣- هذا الجوهر هو الموجود في القران وهو الذي وضح القران تفاصيله.
٤-الخضوع والاستسلام لله يعني القبول لكل ما جاء عن الله ورسلِه كلِّهم.
٥- الأئمة الكِبار متفقون على أن الجنة تكون لمن آمن بالله ورسله وكتبه بشرط عدم التفرقة بين نبي وآخر أو كتاب وكتاب آخر.
٦- الإسلام في القران معناه الاتباع التام لكل ما جاء في القران ولكل ما جاء على لسان سيدنا محمد.
٧- المصير إلى الجنة أو النار هو من الأحكام الإلهية، لأننا لا نملك الجنة أو النار؛ بالتالي فلا يجوز لنا أن نتكلم في شأنهما بغير ما وضحه الله؛ نحن ملتزمون بالنطق بنفس أحكام الله في شأن الجنة والنار وأهلِهِما.
٨- تعامل المسلم في الدنيا مع كل الطوائف والجنسيات والأطياف يكون بالبر وهو حُسن الخُلق مع الإقساط وهو العدل، وهذا هو منهج القرآن، فالاختلاف الديني ليس باعثاً على الإيذاء مادام الآخرون مسالمين متعايشين بالاحترام، وهذا ما نعبر عنه بالتعايش السِّلمي أو المواطنة، وهذا هو منهج القرآن الذي تعلمناه من ديننا الحنيف.



