عاجل

حقوق الإنسان: الهيئة الوطنية تثبت حيادها الكامل.. وتتصدى لحظيا لأي تجاوزات

عضو المجلس القومي
عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان

أشاد محمد ممدوح، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، بالأداء المهني الدقيق للهيئة الوطنية للانتخابات خلال إدارتها لانتخابات مجلس النواب، مؤكدا أن أداءها المتوازن وتفاعلها السريع مع مجريات العملية الانتخابية يستحقان التقدير.

النزاهة والثقة على العملية الانتخابية

وقال ممدوح، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «اليوم» المذاع على قناة «DMC» مع الإعلامية دينا عصمت، إن الهيئة الوطنية للانتخابات رسخت مبدأ الشفافية عبر إعلانها المستمر عن طبيعة الشكاوى الواردة إليها، بما يعزز حق المواطن في المعرفة ويؤكد حياد الهيئة ووقوفها على مسافة واحدة من جميع المرشحين، مؤكدا أن هذا النهج أضفى قدرا كبيرا من النزاهة والثقة على العملية الانتخابية بأكملها.

وأوضح ممدوح أن المخالفات التي ظهرت خلال المرحلة الأولى اختفت تماما في المرحلة الثانية، نتيجة التحرك السريع والحاسم من الهيئة الوطنية للانتخابات لإيقاف أي تجاوزات فور رصدها، مشيرا إلى أن هذا التدخل اللحظي منع تحقيق أي مكاسب غير مشروعة من تلك المخالفات، وهو ما يعكس يقظة الهيئة واستجابتها السريعة لضمان سير العملية بشكل منضبط.

19 شكوى فقط دون تأثير على العملية الانتخابية

وكشف عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان أن عدد الشكاوى التي تم تسجيلها بلغ 19 شكوى فقط، مؤكدا أنها لا تمثل أي تأثير فعلي على سير العملية الانتخابية أو نتائجها، مضيفا أن كل الدول تشهد خروقات بسيطة في أي عملية انتخابية، إلا أن ما يميز المشهد الحالي في مصر هو آلية التدخل الفوري ومعالجة الأخطاء عند حدوثها.

تعامل وزارة الداخلية في انتخابات النواب

وأشاد ممدوح بتعامل وزارة الداخلية مع المخالفات، واصفا المشهد بأنه يعكس نضجا أمنيا كبيرا في إدارة العملية السياسية، مشيرا إلى دور لجان الرصد في متابعة منصات التواصل الاجتماعي وتحذير المواطنين من الانسياق وراء مقاطع الفيديو المفبركة التي تستهدف إثارة البلبلة، مؤكدا ضرورة تحري الدقة وعدم تصديق أي محتوى غير موثوق.

وفي سياق سابق، قال محمد ممدوح، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن الساعات الأولى من جولة الإعادة في 30 دائرة، التي قضت المحكمة الإدارية العليا بإعادتها شهدت تفاوتًا في نسب الإقبال وفق طبيعة كل محافظة، لافتًا إلى أن المحافظات ذات الطابع القبلي سجلت مشاركة أعلى مقارنة بالمناطق الحضرية.

 تراجع الحشد الحزبي

وأوضح ممدوح، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة دي إم سي، أن الساعات الأولى بدت وكأنها محاولة من بعض المرشحين لاستعراض حجم الدعم والشعبية في مناطق نفوذهم، لكن اللافت هو تراجع الحشد الحزبي الذي كان ظاهرًا بشكل كبير في المرحلة الأولى، حيث اختفت مظاهر الدعاية المخالِفة، ومسيرات الدعم، واختراق فترات الصمت الانتخابي.

تم نسخ الرابط