عاجل

رؤساء الجامعات في تصريح لـ"نيوز رووم"..

ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية يؤكد متانة العلاقات بين البلدين

ماكرون في جامعة القاهرة
ماكرون في جامعة القاهرة

شهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ملتقى الجامعات المصرية – الفرنسية، في جامعة القاهرة، وذلك بحضور وزير التعليم العالي والبحث العالمي الدكتور محمد أيمن عاشور، والعديد من رؤساء الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية.

وخلال اللقاء، أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مصر أكثر البلاد شبابًا، وأن مصر هي الأولى في الشرق الأوسط وأفريقيا في الطاقة المعلوماتية ونفخر بشراكتنا مع مصر، مضيفا أن أن هناك زيادة في عدد الطلاب المصريين الذين التحقوا بالدراسة في فرنسا، مشيرًا إلى أننا نستهدف استقبال 7000 طالب في الجامعة الفرنسية الجديدة في مصر وتكتمل بعد عامين ونصف.

كما أعرب الرئيس الفرنسي، عن تقديره العميق للفرصة التي أتيحت له للتواجد في جامعة القاهرة، مشيرًا إلى أهمية اللحظة التي يتم فيها مخاطبة شباب مصر، وهي إحدى أقدم الحضارات في العالم، وأكثر البلاد شبابًا، قائلا: " رأس المال البشري هو عنصر مهم في مصر، ونحن نؤمن بضرورة تعزيز التعاون العلمي بين بلدينا".

التعاون المصري – الفرنسي بمجالات التعليم العالي

وفي هذا الصدد، أكد الدكتور عبدالرزاق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، أن ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، يؤكد متانة العلاقات التي تجمع بين مصر وفرنسا، لافتا إلى أن هناك تعاونا وثيقا بين البلدين في مجالات التعليم العالي.

وأضاف رئيس جامعة كفر الشيخ، في تصريح خاص لـ"نيوز رووم"، أن التبادل التعليمي والعلمي والبحثي بين مصر وفرنسا، يشمل إنشاء برامج دراسية متطورة تخدم سوق العمل، كذلك الاتفاقيات بإنشاء الجامعة المصرية الفرنسية الجديدة، وهو ما يتماشى مع السياسية المصرية والتوسع في إنشاء فروع للجامعات الأجنبية في مصر، وتحقيق الرؤية الشاملة للتنمية المصرية 2030.

وبين دسوقي، الحرص على تعزيز التعاون مع الجامعات الفرنسية، بما يسهم في تطوير منظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي، وربطها بسوق العمل الإقليمي والدولي، والارتقاء بجودة البرامج الأكاديمية وفقًا للمعايير العالمية، لافتا إلى ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، يعد ترجمة فعلية لعمق العلاقات المصرية - الفرنسية، وحرص الجانبين على تطوير التعاون في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي.

ولفت رئيس جامعة كفر الشيخ، إلى اهتمام القيادة السياسية ممثلة في الرئيس السيسي، بمجالات التعليم العالي والتوسع في الشراكات الدولية، مشددا على أن التعليم بالنسبة للدولة المصرية، يمثل ركيزة أساسية لمواكبة تطورات سوق العمل العالمي وتحويل مصر إلى مركز إقليمي للتعليم والبحث العلمي، وجذب استثمارات أجنبية في المجال الأكاديمي، مع ربط مخرجات التعليم باحتياجات الثورة الصناعية الرابعة.

التعاون المصري – الفرنسي نقطة انطلاق بمنظومة التعليم العالي

ومن جهته، أكد الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، أن حضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ملتقى الجامعات المصرية – الفرنسية، يمثل علامة مضيئة في العلاقات المصرية الفرنسية خاصة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، لافتا إلى أن هناك حرصا من الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي، على تطوير منظومة التعليم العالي ومواكبة التطور الهائل العالمي والتوسع في إنشاء الفرع الأجنبية للجامعات في مصر.

وأضاف رئيس جامعة سوهاج، في تصريح خاص لـ"نيوز رووم" أن ملتقى الجامعات المصرية – الفرنسية، يعد خطوة حاسمة نحو تعزيز التعاون بين فرنسا ومصر في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، ونقطة انطلاق لتوسيع نطاق للتعاون الثنائي، مشيرا إلى أن التعاون الجامعي بين مصر وفرنسا يمتد لعدة تخصصات منها، الهندسة والعلوم والفنون والقانون، الي جانب التعاون البحثي لتحقيق التنمية المستدامة والتغير المناخي.

كما أكد رئيس جامعة سوهاج، أن منظومة التعليم العالي في مصر، شهدت تحولًا كبيرًا نحو تعزيز التعاون الدولي، في ظل الاهتمام الكبير من القيادة السياسية، موضحا أن التعاون مع الجامعات الفرنسية ضمن سياسية التعاون الدولي مع كبرى الجامعات العالمية وفقا لتوجيهات الرئيس السيسي.

تدويل التعليم في مصر

في السياق ذاته، أكد الدكتور أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية، في تصريح خاص لـ"نيوز رووم": أن ملتقى الجامعات المصرية – الفرنسية، يأتي  في إطار استراتيجية الدولة المصرية لتعزيز التعاون الدولي في التعليم العالي، وخاصة مع الدول الأوروبية مثل فرنسا، وتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعات في البلدين، ودعم العلاقات الثقافية بين البلدين، والتوسع في عقد اتفاقيات ومذكرات تفاهم لتعزيز الشراكات الدولية.

وأضاف رئيس جامعة المنوفية، أن منظومة التعليم في مصر، تمثل ركيزة أساسية للتنمية المستدامة ومواكبة متطلبات العصر ورؤية مصر ٢٠٣٠، وتحويل مصر إلى مركز إقليمي للتعليم والبحث العلمي، وجذب استثمارات أجنبية في المجال الأكاديمي، مشيرا إلى أن التعاون المصري الفرنسي في مجالات التعليم العالي، يعكس الاهتمام المشترك بالتدويل بالمنظومة والتوسع في إنشاء البرامج الدولية بالتعاون مع كبرى الجامعات العالمية ومنها الفرنسية.

تم نسخ الرابط