أوقاف الدقهلية تهنئ الفائزين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم
تقدم الشيخ السيد عبد الرحمن ربيع، مدير مديرية أوقاف الدقهلية، بخالص التهنئة لأبناء محافظة الدقهلية الفائزين في المسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن الكريم ، الفرع الرابع للناشئة، لحفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم أو ورش عن نافع أو كلتيهما، مع تفسير الجزأين التاسع والعشرين والثلاثين في ضوء كتاب البيان على المنتخب في تفسير القرآن الكريم.
وقد أحرز المراكز المتقدمة كل من:
المركز الثاني: مودة السباعي
المركز الثالث: محمد محمود رفعت
الريادة القرآنية لمحافظة الدقهلية
وأكد الشيخ السيد عبد الرحمن ربيع أن هذا التألق يعكس ثمرة الجهد المبارك من أبنائنا ودعم أسرهم، ويجسد الريادة القرآنية لمحافظة الدقهلية، التي لا تدخر جهدًا في رعاية الموهوبين وحفظة كتاب الله، داعيًا لهم بمزيد من التوفيق، وأن يجعل الله القرآن شاهدًا لهم ورفعة في الدنيا والآخرة.
وفي السياق ذاته تقدم الدكتور عبد الصبور الأنصاري وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة، الدكتور سامي العسالة وكيل مديرية أوقاف البحيرة، و الشيخ أحمد رجب خليفة مدير عام الدعوة، وجميع العاملين بمديرية أوقاف البحيرة،بخالص التهاني والتبريكات إلى الشيخ طارق شعبان عبده، وذلك بمناسبة حصوله على المركز الأول في المسابقة العالمية للقرآن الكريم في دورتها الثانية والثلاثين، بالفرع الثالث: حفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم، أو رواية ورش عن نافع، أو كلتيهما، مع تجويده وتفسيره ووجوه إعرابه.
كما أكدت المديرية حرصها الدائم على تشجيع الأئمة والواعظات وجميع المنتسبين إليها على مواصلة طريق التميز، والمشاركة الفاعلة في المسابقات المحلية والدولية، بما يسهم في رفعة شأن الدعاة والقرآن الكريم، ويُعلي راية العلم والإتقان.
أهل القرآن
وأهل القرآن هم من جعلوا كتاب الله ربيع قلوبهم وهدى لأرواحهم وميزانًا لأعمالهم. تعلم القرآن وحفظه وفهمه من أفضل القربات وأحب الطاعات إلى الله، فهو سبب للنجاة في الدنيا والآخرة، ووسيلة للسكينة والطمأنينة، ورافد للعلم والعمل الصالح. من تعلم القرآن وطبقه، ارتفع مقامه بين الناس، وحصل على شرف الصحبة مع الله وملائكته، وعم الخير من حوله، فأهل القرآن هم أمة الله الصالحة في الأرض، الذين يضيئون بها في أمة الإسلام نور العلم والعمل.



