عاجل

بالعمة والجلابية .. محافظات الصعيد تؤيد قرارات الرئيس وترفع شعار لا للتهـ ـجير

اهالي قنا
اهالي قنا

احتشد الآلاف من أهالى محافظة قنا مساء اليوم، فى تجمع امام مسجد وضريح السيد عبدالرحيم القنائي ، وذلك إستعدادا للتحرك إلى أرض سيناء العزيزة، حيث يرفعون شعارات "لا للتجهير" لمساندة الشعب الفلسطيني في قضيته.

ورفع الأهالي، شعارات "لا لا للتهجير..يا اللي بتسأل احنا مين..احنا الصعةيدة هنا بالملايين..على وعلى الصوت..احنا وياك يا سيسي ..كلنا خلف القيادة السياسية".

وتجمع الأهالي، من جميع مراكز ومدن وقرى محافظة قنا، للوقوف بجانب الرئيس عبدالفتاح السيسى، في التصدى للمجازر التى ترتكب ضد الشعب الفلسطيني فى غزة أمام العالم أجمع.

 

واجتمعت جميع الأحزاب، فى هذا اليوم للوقوف ضد مخططات التهجير التى يستخدمها الكيان الصهيونى ضد الشعب الفلسطيني، مشيدين بالموقف الذى اتخذة الرئيس السيسى، ولحثه على مواصلة الجهود المبذولة لتحقيق السلام في المنطقة.

عقد قادة مصر وفرنسا والأردن، اليوم الاثنين الموافق 7 أبريل 2025، قمة ثلاثية في العاصمة المصرية القاهرة، تناولت التطورات المتسارعة في قطاع غزة، في ظل تصاعد الضربات العسكرية الإسرائيلية وتفاقم الأوضاع الإنسانية.

ودعا القادة، في بيان مشترك، إلى وقف فوري لإطلاق النار، مشددين على ضرورة حماية المدنيين الفلسطينيين وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وكامل، وذلك وفقًا لما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 19 يناير الماضي، والذي تضمن الإفراج عن الرهائن والمحتجزين وضمان أمن جميع الأطراف.

وأكد البيان أن حماية المدنيين وعمال الإغاثة الإنسانية، وتسهيل وصول المساعدات، هي التزامات قانونية تفرضها قواعد القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.

كما أعرب القادة عن بالغ قلقهم من تدهور الأوضاع في الضفة الغربية والقدس الشرقية، ودعوا إلى الوقف الفوري لجميع الإجراءات الأحادية التي من شأنها تقويض فرص حل الدولتين وزيادة حدة التوتر.

وشدد القادة الثلاثة على ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم للأماكن المقدسة في مدينة القدس، مجددين رفضهم القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين أو ضم أراضيهم.

ودعا القادة إلى دعم دولي لخطة إعادة إعمار غزة التي أقرّتها القمة العربية المنعقدة بالقاهرة في 4 مارس، واعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي في 7 مارس، مؤكدين أهمية مناقشة آليات تنفيذها الفعّالة، خصوصًا في ما يتعلّق بملفات الأمن والحوكمة.

وأبرز البيان الثلاثي أن الحوكمة والحفاظ على الأمن والنظام في قطاع غزة، وفي سائر الأراضي الفلسطينية، يجب أن تكون حصريًا تحت إشراف السلطة الوطنية الفلسطينية المُمكّنة، وبدعم إقليمي ودولي فاعل، مع تأكيد استعداد الدول الثلاث للمساهمة في هذا المسار بالتنسيق مع الشركاء الدوليين.

كما شدد القادة على ضرورة بلورة هذه الجهود في إطار المؤتمر المرتقب في يونيو المقبل، الذي ستترأسه فرنسا والمملكة العربية السعودية، بهدف رسم أفق سياسي واضح لتنفيذ حل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية.

وأعرب القادة في ختام القمة عن دعمهم الكامل لمؤتمر إعادة إعمار غزة الذي من المزمع عقده في القاهرة قريبًا، ووجّه الملك عبد الله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الشكر للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على استضافة هذه القمة التي جاءت في لحظة فارقة من تاريخ المنطقة، وأكدت على وحدة الرؤية تجاه ضرورة إرساء سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط.

تم نسخ الرابط