عاجل

البيئة: الشعاب المرجانية تواجه تحديات كبيرة من المناخ والاستخدامات المضرة

 الشعاب المرجانية
الشعاب المرجانية

أعلن الدكتور تامر كمال، رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجي بوزارة البيئة، عن إعلان الحيد المرجاني العظيم في البحر الأحمر كمحمية طبيعية تحت إشراف وزيرة البيئة الدكتورة منال عوض، موضحًا أن هناك إجراءات مهمة تتبعها الوزارة للعمل على حماية كافة المحميات الطبيعية.

وأكد "كمال"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمود الشريف، ببرنامج "مراسي"، على شاشة "النهار"، أن الإعلان يمثل مرحلة مهمة في تاريخ المحميات الطبيعية وحماية التنوع البيولوجي على مستوى العالم، وليس فقط على مستوى مصر.

وأوضح أن هذا الإعلان جاء بعد جهد طويل على مدار سنوات، من خلال حشد الموارد وتعزيز القدرات القانونية والإجراءات المؤسسية، بهدف حماية الشعاب المرجانية ومواجهة التحديات المناخية والاستخدامات غير الرشيدة.

وتابع رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجي بوزارة البيئة أن "الإعلان يمثل نموذجًا لمصر في إدارة مواردها الطبيعية واتخاذ قرارات علمية وقانونية للحفاظ على النظم البيئية الهامة".

وفي نفس السياق أكد الدكتور تامر كمال رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجي بوزارة البيئة، أن الدولة تقدم نموذجا متكاملا لإدارة الموارد الطبيعية من خلال وضع معايير واضحة ورسم خرائط للاستخدام المستدام للأنشطة المختلفة على السواحل، موضحا أن أي نشاط جديد يخضع لتقييم بيئي دقيق منذ لحظة تخصيص الموقع وحتى مراحل التشغيل، مع استمرار المتابعة والرصد لجميع المقترحات الاستثمارية لضمان التزامها بالاشتراطات البيئية.

تحديات تواجه الشعب المرجانية

وأشار كمال، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمود الشريف في برنامج «مراسي» على قناة «النهار»، إلى أن ارتفاع درجات الحرارة يعد من أكبر التحديات التي تواجه الشعاب المرجانية عالميا، إذ أن لديه تأثير مباشر على قدرتها على الصمود، مضيفا: «متابعتنا خلال السنوات العشر الماضية أثبتت أن سواحل البحر الأحمر تتمتع بدرجة عالية من المرونة البيئية والقدرة على التحمل، وهو ما أكدته الدراسات العلمية والصور الفضائية عالميا». 

ولفت إلى تعاون وزارة البيئة مع جمعية «هتكا» لإنشاء مواقع غوص صناعية بديلة أمام سواحل الغردقة بهدف تخفيف الضغط على الشعاب المرجانية الطبيعية، قائلا: «نجحنا في توفير 3 مواقع موازية للمناطق الطبيعية، ما يساعد على الحفاظ على التكوين البيولوجي للحياة البحرية، ويوفر مناطق آمنة للشعاب المرجانية في ظل التأثيرات البشرية والطبيعية». 

تم نسخ الرابط