ترامب يخطط لتعيين جنرال أمريكي لقيادة قوة الاستقرار في غزة
تعتزم إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تعيين جنرال أمريكي برتبة لواء لتولي قيادة قوة تحقيق الاستقرار الدولية في قطاع غزة، وذلك وفقًا لما أفادت به وكالة "أكسيوس" نقلاً عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين.
ولم تتمكن وكالة "رويترز" من تأكيد هذه المعلومات على الفور.
الإعلان عن أعضاء مجلس السلام مطلع العام المقبل
وكان ترامب قد صرح أمس، بأنه سيعلن مطلع العام المقبل عن أعضاء مجلس السلام المشرف على إدارة غزة بعد الحرب، في مؤشر جديد على التأخير في جهود إعادة الاستقرار.

وفي الأسبوع الماضي، ذكر مسؤولون أمريكيون لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن واشنطن تخطط للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق السلام الذي أبرمه ترامب مع غزة، مع الإعلان عن أعضاء الهيئات المعنية قبل عيد الميلاد.
يديعوت أحرونوت تكشف عن مرشح بدليل لتونى بلير لمجلس السلام بغزة..من هو؟
وفي سياق أخر، بدأت واشنطن البحث عن مرشحين بدلاء لرئاسة مجلس السلام المكلف بإدارة غزة، وذلك بعد استخدام دول عربية وإسلامية حق النقض (الفيتو) ضد تعيين رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، وذلك وفقًا لما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
نيكولاي ملادينوف يبرز كمرشح دبلوماسي بارز للمنصب
وتداولت الأوساط الدبلوماسية اسم دبلوماسي دولي آخر كمرشح بارز ليحل محل بلير، وهو البلغاري نيكولاي ملادينوف، الذي شغل منصب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشرق الأوسط بين عامي 2015 و2020، ويعمل حاليًا رئيسًا للأكاديمية الدبلوماسية للطلاب العسكريين في الإمارات بأبوظبي.

الخبرة الطويلة لملادينوف في الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني تمنحه الثقة من الطرفين
وأوضحت الصحيفة أن ملادينوف، البالغ من العمر 53 عامًا، يعد واحدًا من أكثر الدبلوماسيين خبرة في ملفات الشرق الأوسط، وخاصة الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، مؤكدة أنه نجح خلال سنوات عمله في نزع فتيل المواجهات بين إسرائيل و"حماس" في عدة مناسبات، ويحظى حاليًا بثقة الطرفين.
ولفتت "يديعوت أحرونوت" إلى أن ملادينوف برز كأحد أكثر الوسطاء تأثيرًا بين الجانبين، حيث اكتسب خبرة كبيرة في جهود إعادة إعمار غزة بعد جولات التصعيد، ولعب دورًا محوريًا عام 2018 في منع اندلاع مواجهة عنيفة عبر وساطات دبلوماسية مكثفة شارك فيها المصريون.
وذكرت الصحيفة أنه كان هناك شبه إجماع في تل أبيب على أن ملادينوف هو الأكثر نشاطًا بين مبعوثي الأمم المتحدة الذين تولوا هذا الملف منذ سنوات، في وقت تتعامل فيه إسرائيل عادة بحذر شديد مع مسؤولي المنظمة الدولية.



