عاجل

أول ظهور منذ 11 شهر.. ماتشادو تحيي مؤيديها من شرفة فندق بأوسلو

ماريا كورينا ماتشادو
ماريا كورينا ماتشادو

حيت زعيمة المعارضة الفنزويلية البارزة ماريا كورينا ماتشادو، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، مؤيديها من شرفة فندقها في أوسلو فجر اليوم الخميس، في أول ظهور علني لها منذ 11 شهرًا.

<strong>ماريا كورينا ماتشادو</strong>
ماريا كورينا ماتشادو

ماتشادو تحيي مؤيديها من شرفة الفندق منذ 11 شهرًا في أوسلو

وجاء الظهور بعدما لوحت ماتشادو لمجموعة من أنصارها الذين احتشدوا أمام الفندق، عقب ساعات من تسلم ابنتها الجائزة نيابة عنها، إذ لم تتمكن من حضور حفل التسليم بسبب وصولها المتأخر إلى النرويج.

وكان آخر ظهور علني لماتشادو في 9 يناير بكراكاس خلال احتجاجات رافضة لتنصيب الرئيس نيكولاس مادورو لولاية ثالثة، قبل أن تختفي عن الأنظار وتضطر للاختباء.

ماتشادو: 2500 شخص تعرضوا للخطف والتعذيب في ظل حكم مادورو

وخلال تسليم جائزة نوبل للسلام في أوسلو، ألقت ابنتها آنا كورينا سوسا ماتشادو، البالغة من العمر 34 عامًا، كلمة نيابة عنها، قالت فيها ماتشادو إن نحو 2500 شخص تعرضوا للخطف والإخفاء والتعذيب في ظل حكم مادورو، واصفة هذه الانتهاكات بأنها "جرائم ضد الإنسانية" موثقة من قبل الأمم المتحدة، معتبرة أنها تمثل إرهاب دولة استخدم لطمس إرادة الشعب الفنزويلي.

وأكدت ماتشادو في الكلمة أن ما يمكن للفنزويليين تقديمه للعالم هو درس نابع من "رحلة طويلة وشاقة"، مفاده أن الديمقراطية تتطلب الاستعداد للنضال من أجل الحرية.

<strong>ماريا كورينا ماتشادو</strong>
ماريا كورينا ماتشادو

ماتشادو في تسجيل صوتي: "أنا في طريقي إلى أوسلو"

ونشر معهد نوبل النرويجي، في تسجيل صوتي، قبل بدء الحفل، قالت زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، البالغة من العمر 58 عامًا، "سأكون في أوسلو، أنا في طريقي الآن"، معربة عن شكرها لأولئك الذين "خاطروا بحياتهم" لمساعدتها في هذه الرحلة، مشيرة إلى أن طائرتها ستغادر الآن حرفيًا.

وفي ختام الحفل، أعلنت ابنتها أن والدتها ستعود إلى فنزويلا "قريبًا جدًا"، مؤكدة أن ماتشادو "تريد أن تعيش في فنزويلا حرة، ولن تتخلى أبداً عن هذا الهدف"، مضيفة: "ولهذا نعلم جميعًا أنها ستعود قريبًا جدًا".

<strong>ماريا كورينا ماتشادو</strong>
ماريا كورينا ماتشادو

وفي وقت سابق، أوضح ممثلوها أن ماتشادو لن تتمكن من حضور حفل توزيع جوائز نوبل، لكننا متفائلون بشأن مشاركتها في بقية فعاليات اليوم.

المنظمون: رحلتها كانت محفوفة بالمخاطر لكنها وصلت بسلام

وأكد المنظمون أنها بذلت قصارى جهدها لحضور مراسم اليوم، إلا أن رحلتها كانت محفوفة بمخاطر جسيمة، مضيفين: "على الرغم من عدم حضورها للمراسم أو فعاليات اليوم، إلا أننا نشعر بارتياح بالغ لتأكيد سلامتها وأنها ستنضم إلينا في أوسلو".

تم نسخ الرابط